تبادل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس، خلال استقباله للرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو موروس بإقامة الدولة بزرالدة بالجزائر وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما وضع سوق المحروقات العالمية وآفاقها. وسمحت الزيارة الرسمية للرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو موروس إلى الجزائر والتي دامت يومين بإجراء تقييم لوضع علاقات الصداقة والتعاون الثنائية وكذا سبل ووسائل تعزيزها. وجرى استقبال الرئيس الفنزويلي بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الطاقة مصطفى قيتوني ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون. وقد حطت طائرة الرئيس الفنزويلي في مطار الجزائر العاصمة آتية من أستانا، حيث شارك في قمة لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي بصفته الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز. وتعد هذه ثاني زيارة رسمية لمادورو إلى الجزائر منذ توليه الرئاسة، وكانت زيارته الأولى في جانفي 2015 ركزت على موضوع النفط، كون البلدين من كبار منتجي النفط، وهي المسألة التي تحتاج إلى تضامن دولي لمواجهة انهيار أسعار الذهب الأسود وتبعاته على العديد من الدول منها الجزائر.