حققت مذكرات هيلاري كلنتون التي صدرت بعنوان ”ما حدث” نجاحاً كبيراً في طبعتها الأولى ببيع 300 ألف نسخة منذ صدورها في 12 سبتمبر، كما أعلنت دار سايمون اند شوستر التي نشرت الكتاب. وقالت الدار إن المبيعات تشمل 167 ألف طبعة من الغلاف الصلب بالإضافة إلى الطبعات الالكترونية والكتب السمعية، لتكون أكثر الأعمال غير الروائية مبيعاً في الأسبوع الأول لصدورها منذ خمس سنوات حين صدرت مذكرات مارك اون في عام 2012 وبلغت مبيعاتها 250 ألف نسخة في الأسبوع الأول. وقالت كارولين ريدي رئيسة دار سايمون اند شوستر، إن ”الإقبال اللافت” على مذكرات كلنتون يشير إلى أنه ”بصرف النظر عن كل ما كُتب ونوقش خلال العام الماضي فان هناك، كما هو واضح، رغبة عارمة بين القراء لمعرفة الأحداث التاريخية المرتبطة بانتخابات 2016 ومعايشتها من منظور هيلاري كلنتون الخاص”. وأضافت ريدي أن المذكرات تلبي هذا الطلب ”بصراحتها وآنيتها”. وكانت مذكرات كلينتون الصادرة عام 2003 بعنوان Living History ”معايشة التاريخ”، حققت مبيعات بلغت 600 ألف نسخة في الأيام السبعة الأولى من صدورها، في حين أن مبيعات كتابها السابق Hard Choices ”خيارات صعبة” عن الفترة التي أمضتها بمنصب وزيرة الخارجية، كانت 100 ألف نسخة في الأسبوع الأول. وعملت كلنتون بنشاط لترويج كتابها الجديد وظهرت في برامج صباحية ومقابلات تلفزيونية عديدة خلال الفترة الماضية. ويتضمن ”ما حدث” عرضاً مستفيضاً لحملتها الانتخابية مع حكايات شخصية عن تجاوزها صدمة الهزيمة غير المتوقعة التي مُنيت بها في الانتخابات. وتقدم كلنتون في ”ما حدث” أفكارها عن حملة ترامب ورئاسته حتى الآن ومعركتها مع منافسها على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز، وتدخل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال جيمس كومي والحكومة الروسية في الانتخابات.