قرر مدرب المنتخب الوطني الجزائري، رابح ماجر، السماح ل5 لاعبين بمغادرة المعسكر الإعدادي، والمشاركة مع أنديتهم. ودخل المنتخب الوطني معسكره الإعدادي، أمس الاثنين، بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية، في سيدي موسى، تحسبا للقاء الجولة السادسة والأخيرة أمام نيجيريا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وسيغادر لاعبو وفاق سطيف، عبد المؤمن جابو وشمس الدين نساخ وزيتي خثير، وحارس شباب بلوزداد، عبد القادر صالحي، والظهير الأيسر لشبيبة القبائل، هواري فرحاني، معسكر المنتخب، للمشاركة مع أنديتهم، في المباراتين المؤجلتين من الجولة العاشرة، بين مولودية وهران وشباب بلوزداد، ووفاق سطيف مع شبيبة القبائل، اليوم. وسيعود اللاعبون الخمسة إلى مقر معسكر الخضر، بعد المباراتين، لمواصلة التحضيرات مع المنتخب، لمواجهة نيجيريا، في ال 10 من الشهر الجاري، بملعب الشهيد محمد حملاوي. و يسعى الطاقم الفني الوطني بداية من هذا التربص إلى محاولة تصحيح النقائص التي وقف عليها، مثلما أكده ماجر خلال تصريحاته الأخيرة، أين أشار إلى تركيزه خلال هذا المعسكر على الجانب النفسي، الذي يعتبره مشكلة لاعبي المنتخب الوطني، الذين فقدوا نوعا ما الثقة في النفس، و بالتالي أصبحوا لا يلعبون بكامل إمكاناتهم، عكس ما هو الحال مع أنديتهم، مثلما يحدث مع المتألق مؤخرا مع نادي ليستير سيتي رياض محرز، الذي يوجد في أحسن أحواله، في الدوري الإنجليزي الممتاز. و سيكون التربص الجاري حاليا في المركز التقني بسيدي موسى مختلفا نوعا ما عن سابقيه في السنوات الأخيرة أين اعتمد المنتخب الوطني الجزائري على تشيكلة من اللاعبين المحترفين المتكونة في أغلبيتها من لاعبين ينشطون في اكبر الدوريات الأوروبية، حيث يبدو أن الأمور ستتغير في عهد رابح ماجر الذي استدعى في قائمة الخضر 12 لاعبا من الدوري المحلي . و قد تكون نصف تشكيلة الخضر ضد منتخبي نيجيريا و افريقيا الوسطى متكونة من لاعبين محليين. فحارس المرمى سيكون من الدوري المحلي بعد هيمنة طويلة لمبولح و بات هواري فرحاني مرشحا بقوة للعب كظهير أيسر نفس الشيء لزيتي على الرواق الأيمن . أما في خط المحور فان اصابة بن سبعيني تفتح الباب لمشاركة فاروق شافعي. أما في خط الوسط فان هنالك امكانية كبيرة لمشاركة كل من بن غيث أو عبد المؤمن جابو الذي عاد إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري من أوسع الأبواب.