أبدى طاقم ”الفجر” تضامنهم الكامل مع مديرة الجريدة، خاصة بعد دخلوها اليوم السادس من الإضراب عن الطعام الذي شنته تنديدا بالتضييق المتواصل في ظل عدم تجاوب السلطات، وفي هذه الأسطر سننقل شهادات حية للصحفيين الحاليين بالجريدة وآخرون كانت لهم بصمة فيها. بلحي حمزة صحفي بالقسم الثقافي: ”أنا الفجر، أنا حرية التعبير، أنا حرية الصحافة” فتحت لي جريدة ”الفجر” أبوابها قبل 3 سنوات، أين التقيت بطاقم محترف يشكل اليوم عائلتي الثانية، منحتني ”الفجر” الحرية في مهنتي وعشت تحت سقفها أجمل أيام حياتي، وعرفت فيها أعز الناس، تعلمت الكثير في جريدة ”الشباب”، وبنيت سقف عائلتي الصغيرة من رزقها. اليوم وغدا أنا ”الفجر”، أنا حرية التعبير، أنا حرية الصحافة، أنا الغد الواعد، أنا الجزائر الديموقراطية، أنا الجزائر الشابة، أنا الحق في الاشهار للجميع، أنا عدم الابتزاز بالمال العام، أنا ببساطة متضامن مع جريدتي ”الفجر” إلى ما لا نهاية... ياسين قالم رئيس القسم الرياضي سابقا: ”التضييق عليها هو تضييق على كلمة الحق” في هذه الجريدة أحسست بمعنى العمل دون قيود وبدون توصيات وبلا حدود والتضييق عليها تضييق على كلمة الحق. عند الحديث عن حدة لا يسعني سوى القول حدة الشجاعة حدة كلمة الحق بدون خوف ..أحبها في الله بالرغم من مواقفها تجاه الدين التي لا أوافقها فيها. إلا أنها تبقى صاحبة قلب حنون إنساني يحب الخير للجميع. فيروز دباري صحفية بقسم المجتمع سابقا: ”الفجر أول مؤسسة إعلامية احتضنتني” ”الفجر” كانت أول مؤسسة إعلامية احتضنتني مباشرة بعد التخرج من الجامعة كمتربصة يعني ببساطة تعلمت فيها كيف أكون صحفية، والأستاذة حدة كانت تعاملنا معاملة الأم لأبناءها يعني صارمة في وقت العمل والاحترافية ولينة في معاملتها اليومية معنا. حسان مرابط صحفي بالقسم الثقافي سابقا: متضامن مع ”الفجر” متضامن مع مديرة يومية ”الفجر” السيدة حدّة حزام ومع طاقمها الشاب...البارحة فقط قبل ثلاث سنوات كنت صحفيا بهذه الجريدة الغراء، منحتها طوال فترة عملي بها ما استطعت ومنحتني فرصة الكتابة في صفحاتها ودخول عالم الصحافة المكتوبة، فرصة لم تمنحن إياها جرائد أخرى لأسباب لا أودّ ذكرها لتفاهتها. وانتقالي من ”الفجر” في خريف 2014، كان صدفة ولم أخطط له سابقا، أتذكر عايشت جزءا من الفترة الحرجة التي مرت بها ”الفجر” في 2014 بعد قطع الإشهار، والحمد لله فيما بعد عادت المياه إلى مجاريها وكنت سعيدا من أجل بقاء هذا المنبر في الساحة الإعلامية وسعيد من أجل زملائي. اليوم ومع هذه الأزمة التي تعصف ب”الفجر” إحدى قلاع الصحافة في الجزائر، أعلن عن تضامني المطلق مع مديرة الفجر والطاقم الصحفي والتقني العامل بها....لا لإسقاط هذه القلعة ولا لغلق منابر إعلامية أخرى.. ونعم لحرية التعبير والرأي. هدى حوحو صحفية في قسم المجتمع سابقا: ”أنا حدة حزام” قضيت سنتين من مشواري الصحفي في يومية ”الفجر” واعتبرها من أحسن مراحل حياتي، حدة كانت زميلة في المهنة قبل أن تكون مديرة عرفتها بمواقفها الصارمة والحادة تقف مع الصحفيين في كل الأحوال ربي يفك كربتها وأقل وأجب أني أقف معها في محنتها ”أنا حدة حزام”. مجيد مصطفى صحفي بقسم المحاكم: ”حدة حزام صامدة رغم المصاعب” جريدة ”الفجر” أهم محطة لي في عالم الصحافة تتميز بتنوع مواضيعها وخطها الافتتاحي، إضافة إلى توفر شروط العمل، وتوفير الضمان الاجتماعي لعمالها بعد توظيفهم لا تتعدى في غالب الأحيان شهرين كانوا يتلقون فيهما راتب شهري يتجاوز الحد الأدنى للراتب الشهري عكس جرائد أخرى. والمديرة من بين القلائل المتميزة بصمودها رغم المصاعب التي تمر بها الجريدة، خاصة بعد منعا الاشهار عنها ما يهدد بغلق صرح إعلامي بعد 17 سنة كاملة من الوجود. سارة بوطالب صحفية بالقسم السياسي: ”كلنا الفجر كلنا حدة حزام” ”الفجر” من أبرز المحطات التي مررت بها خلال مسيرتي الإعلامية لأنها فتحت لي الباب لممارسة العمل الصحفي المحترف، لأن المديرة تحترم الصحفي وتؤمن بحرية التعبير ولا تمارس عليه الضغوطات في كتابات مقالاته ”كلنا الفجر كلنا حدة حزام”. عبد الرحمن طيبي، رئيس القسم السياسي سابقا: لكل تجربة خصوصية معينة، من حيث الفضاء وفريق العمل، على أساس أنها تراكمات معرفية كان لجريدة الفجر وفريقها دور فيها، فقد أتيحت لي فرصة العمل فيها ما يناهز الحول من الزمن رئيسا للقسم السياسي منفتحين على جميع ألوان الطيف السياسي والفكري في الجزائر في مجالي الخبر والتحليل وجدت من خلالها كامل الاحترام والدعم من قبل المديرة السيدة حدة حزام، ورئيس التحرير في تلك الفترة السيد رشدي رضوان، انتقلت عبرها من خط افتتاحي في تجربة سابقة عليها إلى خط افتتاحي -أعتقد ولا زلت من خلال تجربتي- أنه أكثر رحابة من الناحية السياسية والفكرية. لا يعني هذا أننا كنا ملائكة بل كنا بشرا نخطئ ونصيب وتلك متعة العمل البشري في جو من الاحترام وتشجيع المبادرة، ولن أطيل لضيق المساحة فأعرج على جانبين من باب الشهادة الشخصية، الأول إنسانية مديرة الجريدة في تعاملها مع فريق عملها واحترام خصوصيات كل فرد واقتراح المساعدة من مالها وفي إطار علاقاتها، ويمكن أن يشهد على ذلك أكثر من واحد، والثاني مهنيتها باحترامها لصلاحيات أفراد فريق عملها، فقد كانت تحيل ما تكتبه في عمودها أساطير لرئيس التحرير وإلى رئيس القسم السياسي، فكنا مرات نقدم ونؤخر ونحذف ونتصرف، ونقول هذا لا يصح فتتقبله بصدر رحب، معلقة على ذلك بأن رئيس التحرير أو رئيس القسم السياسي يستعمل مقص الرقيب مع مدير الجريدة، وكان لكل ذلك الأثر الطيب على الأداء العام للجريدة، أدلي بشهادتي في ظل هذه الظروف الصعبة وغير المقبولة، وكم تمنيت لو كانت الصحافة في بلادي وجريدة الفجر بل مدرسة الفجر في ظروف أحسن. بلقطار محمد صحفي بالقسم الرياضي: ”تجربتي في الفجر جعلتني أعشق الصحافة” ظننت في البداية أن الالتحاق بالصحافة حلم يصعب تحقيقه إلا أن ”الفجر” غيرت هذا الفكرة وفتحت لي أبوابها والزملاء التفوا حولي وجعلوني أعشق هذه المهنة وافتخر كثيرا بكوني صحفيا بجريدة اعتبرها بيتي الثاني.. قد أعجز على وصف ما عشته في ”الفجر” من حب للصحفيين وللمديرة السيدة حدة حزام التي تلقبني ب”ولدي” في كل مناسبة وتفتخر بي في كل مرة تجدني فيها أغطي المباريات واكتب المقالات والحوارات الأمر الذي زادني تعلقا بالمؤسسة التي لن ادخر أي جهد في الوقوف معها خلال هذه الأزمة التي اعتبرها ظالمة لأنها تسعى لكسر وتحطيم الصحفي ..أنا مع الفجر قلبا وقالبا ..أنا مع حرية التعبير.. مرّاد خولة متربصة بجريدة الفجر: ”أضم صوتي لصوت حدة حزام” احتضنتني جريدة ”الفجر” منذ تخرجي، واستفدت من هذه التجربة كثيرا أعتبرها بداية مشواري في عالم الصحافة، شرفني أن يكتب اسمي في صفحات ”الفجر” كما يشرفني أن أضم اسمي إلى المتضامنين مع السيدة حدة حزام في دفاعها عن حرية التعبير ومصداقية جريدتها التي عهدناها. غنية توات صحفية في القسم الجواري: ”الفجر” ..فتحت لي أبواب الاحترافية والاستقرار الاجتماعي ساهم انضمامي إلى طاقم جريدة ”الفجر” سنة 2008 في تغيير حياتي المهنية، فبعد عام من تجربة فاشلة في إحدى الجرائد الخاصة، فتحت لي جريدة ”الفجر” ومديرتها أبواب الاحترافية خاصة مع احتكاكي بمجموعة من الوجوه الإعلامية الكبيرة على غرار سعد بوعقبة ومسعود دكار ولزهر براهيمي وفي ظل صرامة المديرة التي أرادات دائما أن تخير أفضل الطاقات الشبابية وتحسين مستواهم في مجال تحرير وكتابة المقالات دون تدخل لتغيير أو تحريف المعلومات المتحصل عليها تمكنت من الوصول إلى وضع اسم في عالم الصحافة خاصة بقطاع التربية في ظل الاستقرار الاجتماعي الذي منحته لي الجريدة طوال هذه السنوات رغم بعض النقائص التي عملت دائما على تحسينها. خديجة بودومي صحفية بالقسم السياسي: ”الفجر” مدرسة حقيقية التحقت بالجريدة سنة 2013 فرحبت بي المديرة رغم قدومي من جريدة مجهرية فكانت الجريدة بمثابة المدرسة الحقيقية التي تعلمت فيها معنى العمل الصحفي عملت في الفجر بكل حرية ولم أتعرض يوما لضغوطات في كتاباتي خاصة وأنا كنت صحفية بالقسم السياسي. حسينة روان صحفية بالقسم المحلي: ”نعم للفجر.. نعم حرية الصحافة” أربع سنوات تمرّ على تاريخ التحاقي بجريدة ”الفجر” أربع سنوات كاملة حاولت فيها بجهد أن أعمل بإخلاص ..محاطة بثلة من الزّملاء الصّحفيين والتّقنيين الذين خلطتهم بدمي ردحا من الزمن.. شكرا لكل من أخذ بيدي تعليما ونصحا وإرشادا وانتقادا بناّء وكثيرا ما أسعد بترديد عبارة: ”فجري الهوى في قلبي وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي فجريا”.. نعم لديمومة الفجر ونعم لديمومة حرية الصحافة ونعم لحرية الرأي والتعبير وكل التشجيع لصاحبة القلم الحاد وعلى قول الصديقة الدكتورة سارة سليم: ”اندهش في شفتي الكلام .. وانقبض قلبي مضربا عن الدم تضامنا مع حدة حزام. تبا لك أيها الطعام، لو كنت أنا الطعام، لكان مدفني ومسكني في جسم حزام.. مضربة عن الطعام معناها مضربة عن الغزام، في حبنا كتبت كلام.. وهم ...هم لم يقتلوا في بطنها الطعام، بل قتلوا جواهر الكلام. نسيمة عجاج رئيسة القسم الوطني: ”عدت وسأبقى على أمل أن تستمر الفجر وتتميز” في الفجر تعلمت الكثير وغادرتها بعد أكثر من عشر سنوات عندما أتيحت لي الفرصة في منبر إعلامي آخر رغم أن السيدة حزام رفضت استقالتي وبقيت أبواب ”الفجر” مفتوحة دائما خاصة للصحفيين الجدد الذين كانت لهم أول انطلاقة في عالم مهنة المتاعب، عدت إليها بعد سبع سنوات وبطلب من المديرة لم استطع رفضه رغم علمي بالصعوبات التي تمر بها الجريدة، كان دائما التعامل بيني وبين المديرة في إطار الاحترام رغم أنها تتميز بسرعة الغضب عندما يتعلق الأمر بالعمل والالتزام، عدت وسأبقى على أمل أن تستمر الفجر وتتميز. سليم فزاز صحفي رئيس القسم الرياضي: ”الفجر قضية عائلة” قصتي مع جريدة ”الفجر” بدأت في جانفي 2016، كنت أعيش وضعا صعبا للغاية بعدما اضطررت إلى مغادرة الصحيفة التي كنت أشغل فيها منصب رئيس تحرير لظروف قاهرة، ظروفي العائلية كانت تحتم علي أن أجد عمل في أسرع وقت ممكن بسبب اقتراب موعد ولادة طفلي الثاني ”أيمن”، كنت على وشك أن أترك عالم الصحافة الذي عشقته من أجل أن أتمكن من تلبية حاجيات عائلتي الصغيرة، كنت مجبرا ومرغما على ذلك، لكن القدر جعلني ألتقي بالزميلة ”حدة حزام” التي منحتني فرصة مواصة العمل الذي أتقنته، ولم تتوقف قصتي هنا فبعد ولادة ابني ”أيمن” شاء الله عزوجل أن يبتلينا فيه بالمرض الذي أبقاه في المستشفى أكثر من 15 يوما في عز شهر رمضان الكريم، خلال هذه الظروف الصعبة لم أجد بعد الله عزوجل سوى الزميلة ”حدة حزام” التي طلبت مني الاهتمام بعائلتي وابني المريض قبل كل شيئ، علاقتي مع ”الفجر” ليست علاقة، بل هي قضية عائلة وجدت فيها ما لم أجده في غيرها. فيصل شيباني رئيس القسم الثقافي سابقا: ”حرام ما تعيشه الجريدة” في 14 أفريل 2015 التحقت بجريدة الفجر، كان لي موعد مع السيدة المحترمة حدة حزام اتقفت معها في خمس دقائق حول عقد العمل ومنها كانت البداية، عرفت في هذه الجريدة معنى العمل الإعلامي الحقيقي، تحسسك حدة حزام بأنك صاحب الجريدة، أعطتنا كامل الحرية في الكتابة رغم التضييقات والضغوط التي كانت تصلها بسبب كتاباتنا، حملت همنا وهم الجريدة التي تحظى بسمعة كبيرة في الوسط الإعلامي الجزائري والعربي. أكثر من عامين من الجريدة فتحنا فيها المنابر لكل الأصوات الثقافية في الجزائر دون أي تهميش، كان الرأي والرأي الآخر. فخور جدا أنني اشتغلت في هذا المنبر وحرام ما تعيشه الجريدة بسبب منعها من حقها في الاشهار. كلنا الفجر، كلنا ضد التضييق على الفجر، كلنا ضد غلق جريدة الفجر. حنان بوخلالة صحفية بالقسم الثقافي سابقا: ”الفجر ستجتاز المحنة” يؤلمني ما آل إليه وضع جريدة الفجر اليوم وما يعانيه طاقمها، للفجر مكان خاص في القلب قصدت الفجر قبل خمس سنوات بلا تجربة استقبلتني السيدة حدة حزام بكل لطف، لم تبخل علي بشيء على العكس كانت تشجعني يوميا أذكر أول تغطية خرجتها مع الزميل حسان مرابط عندما عدنا قالت لي ”مليح هكذا اخرجو مع بعض باش تتعلمي”، وتعلمت،.. كل شيء فيها ومنها كان يعلمني حتى مرورها الصباحي في رواق الجريدة تعاملها تفانيها في العمل حزمها دقتها حرصها على تقديم الأفضل كل هذا وأكثر صنع اسمها العالي وهيبتها، استثمرت فينا حدة حزام ومدت لنا يدها وقلبها وفتحت لنا أبواب الفجر الذي تخرج منه خيرة صحافي هذا البلد، اثناء اقامتي خارج الجزائر تقدمت بطلب عمل في جريدة الخليج وقوبل طلبي بالإيجاب في مقابلة العمل أشاد المسؤول عن التوظيف بالعمل الذي قمت به أخبرته أني عملت وتعلمت في الفجر مدرسة إعلامية هامة وفكرت لو أن الفجر امتلكت واحد بالمئة من امكانيات تلك الصحيفة لزاحمت كبرى وأهم الجرائد العربية، مازلت وسأبقى مدينة للفجر وللسيدة البهية حدة حزام أعلم أننا سنجتاز المحنة كما اجتزناها سابقا وستدخلين التاريخ ايتها الفحلة الحرة. حفيظة نورة رئيسة القسم الجواري ”أساند الجريدة ومديرتها حدة حزام” تجربتي في جريدة ”الفجر” ولمدة تقارب 4 سنوات أضافت لي الكثير في مشواري كصحفية، حقيقة لم أتلقى طيلة مدة عملي بالجريدة أي مشاكل سواء من المديرة أو الإدارة، بالعكس سمحت لي بالعمل بكل أريحية ودون أي ضغوط، فمن خلال تجربتي في ”الفجر” اكتسبت خبرة أكبر في المجال الصحفي، وعلى الرغم من العروض المغرية التي تلقيتها من وسائل إعلامية أخرى إلا أنني رفضت مغادرة الجريدة، وسأواصل العمل رغم الظروف التي تمر بها وسأبقى مساندة الجريدة ومديرتها حدة حزام. وهيبة صويلح رئيسة القسم الدولي: ”الأزمة الاقتصادية ينبغي أن لا تقتصر على الفجر” مديرة صحيفة الفجر قومية إلى أبعد الحدود وإغلاق الصحيفة اغتيال لصوت جزائري حر وتشريد لعشرات العائلات. الأزمة الاقتصادية التي تحدّث عنها وزير الاتصال ينبغي أن تمس كلّ الصحف ولا تقتصر على الفجر دون سواها. لمياء حرزلاوي صحفية بالقسم الاقتصادي: ”الفجر تجسد معنى الديمقراطية” لا يختلف اثنان أن الفجر تعد مدرسة في الاعلام تخرج منها خيرة الأقلام الصحفية، والسبب في ذلك الديمقراطية الممنوحة عند معالجة مختلف القضايا، فكل صحفي له كامل الحرية في التعبير عن وجهة نظره والفضل يعود لمديرة النشر السيدة حدة حزام التي تجسد معنى الديمقراطية وحرية التعبير في تعاملها مع الصحفيين فلم تفرض عليهم يوما أن يقاسموها ذات وجهات النظر، فإيمانها بالديمقراطية وحرية التعبير ونضالها في سبيل تحقيقها بادرت بتجسيده من داخل مكاتب الصحيفة، كما أن احتكاكي بثلة من خيرة الصحفيين وعلى رأسهم الأستاذة حدة حزام التي تعد مرجعية في الاعلام ساهم في تنمية كفاءتي المهنية وجعلني أكتسب خبرة فريدة نتاج خبرة فريدة لا تتوفر في باقي المؤسسات الإعلامية.