يباشر قريبا وفد من مقاطعة أونتاريو الكندية زيارة إلى كل من المغرب والجزائر وذلك لشرح المزايا التي تقدمها هذه الأخيرة التي تستهدف المهاجرين الفرانكفونيين بشكل خاص في سياستها الجديدة للهجرة. أفادت وسائل إعلام كندية أن مقاطعة أونتاريو، ثاني أكبر مقاطعات كندا مساحة، فتحت أبوابها للراغبين في الهجرة إليها، إذ قررت استهداف المهاجرين الفرنكفونيين بشكل خاص في سياستها الجديدة للهجرة، وذلك من خلال إطلاق مشروع ”لفرنكوفونية الوجهة أونتاريو”، الذي يستهدف بشكل مباشر المهاجرين من المغرب، والجزائر. وفي هذا الصدد، صرحت لورا ألبانيز، وزيرة الشؤون المدنية والهجرة لمقاطعة أونتاريو الكندية، أن المقاطعة تسعى إلى استهداف المهاجرين الناطقين باللغة الفرنسية في الجزائر، والمغرب، كاشفة عن الشروع خلال سنة 2018 في تنظيم زيارة وفود رسمية إلى الجزائر لشرح المزايا التي تقدمها مقاطعة اونتاريو للمهاجرين. وتأمل مقاطعة أونتاريو، ذات الغالبية الناطقة بالإنجليزية، في جذب المزيد من المهاجرين الفرونكوفونيين، الذين لا تتعدّى نسبتهم، حاليا، الأربعة في المائة، عبر رفع حصّة المهاجرين الناطقين بلغة موليير إلى خمسة في المائة كحدّ أدنى. هذا وتهدف سياسة الهجرة الجديدة في كندا إلى الحفاظ على التوازن الديمغرافي بين السكان، الناطقين بالفرنسية، ونظرائهم الناطقين بالإنجليزية في أونتاريو، خصوصا أن الهدف، الذي وضعته السلطات الكندية في هذا الشأن لم يتم بلوغه، حيث لا تتعدى نسبة المهاجرين الناطقين باللغة الفرنسية في البلاد 2.6 في المائة.