لا زال مسلسل هروب الممولين متواصلا في بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي كانت في وقت قريب ترفض عقود اشهارية ضخمة بسبب كثرة الممولين في عهد الرئيس السابق الحاج محمد روراوة ,الذي عرفت خلاله خزينة الفاف بحبوحة مالية جعلتها من بين أغنى الاتحايات على المستوى القاري و العالمي,لكن يبدو أن النتائج الكارثية التي سجلتها التشكيلة الوطنية في الآونة الأخيرة تعتبر السبب المباشر في عزوف الشركات العالمية و حتى الوطنية عن تمويل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أصبحت مهددة بالإفلاس أكثر من أي وقت مضى,وهو ما أكدته مصادرنا التي كشفت أن شركة عالمية أخرى أكد مسؤولوها نيتهم في عدم تجديد عقد الرعاية التي يربطها مع الفاف ,وهي شركة "أديداس" التي تمول الخضر بالعتاد الرياضي و الألبسة ,حيث أضافت مصادرنا من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الخلافات الكبيرة الموجود بين القائمين على تسيير شؤون كرة القدم الجزائرية و مسؤولي الشركة الألمانية و المتعلقة أساسا بنوعية الألبسة التي تخصصها الشركة للمنتخبات الوطنية وخاصة بالنسبة للمنتخب الوطني الأول الذي لم تكن نوعية الأقمصة التي لعب بها المنتخب في "كان 2015" و حتى خلال التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 في مستوى تطلعات المكتب الفيدرالي للفاف و لا حتى في مستوى تطلعات أنصار الخضر الذين تفاجأوا بالنوعية الرديئة للالبسة المخصصة للمنتخب الوطني الأول مقارنة بمنتخبات أخرى ترعاها الشركة نفسها.