يعد خوسي منويل فاخاردو من أبرز الصحفيين الإسبانيين وكتب مع لويس سيبولفيدا مقالات صحافية وألف العديد من الكتب بالتعاون مع أشهر كتاب أمريكا اللاتينية، ومن بين رواياته "رسالة من آخر العالم"، "المرتد"، "بكل دقة". وترجمت مؤلفاته إلى عدة لغات وصدرت له كتب عن دار النشر الفرنسية فلاماريون. حاول خوسيه منويل فاخاردو في روايته الأخيرة "ماء في الفم" الصادرة عن الدار النشر الفرنسية ميتاي، أن يؤكد على فكرة أن الحياة تمنح الإنسان فرصة أن يعيش جميع الحالات السعيدة وكذا المحزنة وما عليه سوى أن يتذوقها ويتجرعها كالحياة لكي يتمكن من مواصلة العيش، إذ يروي من خلال بطل القصة عمر الذي يعمل طباخا، عشق هذا الأخير للأطباق الشهية، التي يضيف لها نكهات خاصة، ويستعيد ذكرياته المؤلمة والسعيدة، وجاء في إحدى صفحات الرواية "حين تحمل لنا الحياة أحزانا، يجب أن ندعو هذه الأحزان لتأكل". صدر لخوسيه منويل فاخاردو رواية تحت عنوان "جمال متشنج" وتعرض فيها للإرهاب باعتبارها ظاهرة خطيرة تفتك بمنطقة الباسك. يعتبر خوسيه منويل فاخاردو صحفيا مشاكسا للنظام الملكي في إسبانيا فقد جاء في مقال نشر بجريد "البريوديكو دي كتالونيا "إن فاخاردو يرفض أن لا يمس النقد العائلة الملكية في إسبانيا، فبعد أن قررت المحكمة الإسبانية اتخاذ إجراءات ضد المجلة الساخرة "الجيوفس" بعد أن نشر على صفحاتها رسم كاريكاتوري فيه تهكم على العائلة الملكية، فقد كتب خوسيه منويل فاخارد يقول "إن المجتمع الذي لا يستطيع أن يضحك من نخبه، وغير قادر على مواجهة الفكاهة في شكله الأكثر قاعدية، مع كل ما يستوجبه من فظاظة ووقاحة هو مجتمع مقموع".