أكد المدرب بلة عبد الرزاق أحد أبرز السباحين الجزائريين وبطل إفريقيا في 100 و200 متر سباحة على الصدر سنوات التسعينات ل"الفجر" التي التقته بالمسبح الأولمبي 8 ماي 1945 بسطيف، على ضرورة وضع إستراتيجية مدروسة والتكثيف من البطولات الوطنية للرفع من مستوى السباحة بالجزائر. من هو بلة عبد الرزاق أحد قدماء السباحين الجزائريين من مواليد 1970 بدأت ممارسة السباحة سنة 1981 بمسبح 8 ماي 1945 أول مشاركة وطنية كانت1985م في الألعاب المدرسية وبدأت مع نادي وفاق سطيف للسباحة حتى نهاية مشواري الرياضي. ما هي أبرز الألقاب التي تحصلت عليها؟ أول لقب لي هو بطل الجزائر سنة 1988 وقبل هذا تحصلت على المرتبة الثانية في 100 متر سباحة على الصدر، وهذا ما مكنني من الانضمام إلى الفريق الوطني عام 1987 وكان أول رقم قياسي إفريقي سنة 1989 بجنييف حيث تمكنت من تحطيمه ب 1دقيقة وثوان و5 أجزاء من المائة، لتليها عدة ألقاب وأرقام قياسية إفريقية وعربية ومتوسطية في البطولة الإفريقية بتونس سنة 1990 وكذا في القاهرة سنة 1991 م وكذا بالألعاب الأولمبية التي جرت ببرشلونة سنة 1992م وألعاب البحر المتوسط 1993 بفرنسا. أين هو السباح بلة عبد الرزاق الآن؟ الآن أنا في الميدان بمسبح 8 ماي 1945 بسطيف إطار في السباحة مدرب في نادي السباح السطايفي. أقوم حاليا بتكوين الأشبال من جديد وقبل هذا كنت مدربا بعدة نواد على غرار نادي بريد سطيف والنادي الأولمبي السطايفي. وأسعى دائما إلى تقديم ما اكتسبته من خبرة إلى هؤلاء العناصر الشابة. كيف ترى واقع السباحة بالجزائر؟ بصراحة السباحة في الجزائر تدنى مستواها بالنظر إلى المستوى الإفريقي والعالمي، حيث أن المستوى الإفريقي تقدم إلى الأمام وباعد المستوى الوطني وأصبح المستوى الإفريقي مستوى عالميا، وهذا ما نجده لدى سباحي جنوب إفريقيا الذين لديهم ألقاب عالمية. ما هي الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى السباحة ؟ أول شيء هو نقص المسابح بحيث أصبحت مكتظة عن أآرها وهذا ما أدى إلى تدهور السباحة. والمشكل لا يكمن سوى في نقص المسابح بل يكمن أيضا في غياب إستراتيجية عمل مدروسة والأهداف سواء على المدى القريب أو البعيد، بالإضافة إلى نقص البطولات، حيث أن ثلاثا إلى أربع بطولات في السنة على المستوى المحلي لا تكفي في رفع مستوى السباحة ،بينما في أوروبا هناك من 30 إلى 70 بطولة سنويا، وهذا ما أدى إلى تطور السباح بأوروبا.