تمكنت مصالح الأمن المختصة، صباح أمس، من تفكيك قنبلة بثانوية رضا حوحوبقلب المدينة، وقبل ذلك عاينت مصالح الأمن عناصر مشتركة للدرك الوطني والجيش الشعبي الوطني القنبلة من صنع تقليدي، وضعت في علبة ورقية أمام المدخل الرئيسي للطلبة بثانوية رضا حوحوالمختلطة، الكائنة بشارع 15 جوان 1965 (شارع فرنسا سابقا)• هذه الواقعة التي أحدثت ذعرا كبيرا في أوساط التلاميذ المتمدرسين وعمال المؤسسة والأساتذة، حدثت في حدود الساعة السابعة والنصف، عندما لاحظ تلاميذ الثانوية تحركات غريبة لدى ولوجهم المؤسسة صباحا كالمعتاد، مع تواجد كثيف للشرطة العلمية، ليتم إلحاقهم بمقاعد الدراسة ثم أقدم القائمون على المدرسة بإخراجهم مرة أخرى في محاولة لإخلائها• وحسب شهود عيان من تلاميذ الثانوية وبعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين بعين المكان، فإن الشرطة العلمية تمكنت من تفكيك القنبلة التقليدية، في حدود الساعة الثامنة والنصف، بنجاح لتفوت بذلك الفرصة على من حاولوا إلحاق أضرارا بشرية ومادية بثانوية رضا حوحو، التي تعتبر واحدة من أقدم ثانويات قسنطينة، والتي درس فيها الكثير من الإطارات السامين في الدولة، بما فيهم وزراء حاليين، وقد علمنا من مصادر مطلعة، أن القنبلة لم تكن ذات حجم ومفعول كبيرين بالنظر إلى تأثيرها بعد عملية تفكيكها، في حين تبقى الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه العملية الجبانة مجهولة لحد الآن•