افتتح وزير الاتصال "عبد الرشيد بوكرزازة"، أمس، أشغال الدورة الرابعة لجامعة المؤتمر الدائم للوسائل السمعية البصرية لدول البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها جامعة "عبد الرحمان ميرة" ببجاية، ثمن خلال كلمته اختيار عاصمة الحماديين لاستضافة الطبعة الرابعة للدورة، بالنظر إلى الدور الكبير الذي لعبته بجاية في التنوير العلمي تاريخيا، باعتبارها نقطة انطلاق الحروف العربية إلى الضفة الشمالية لبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب دور المنطقة خلال حرب التحرير، باحتضانها لمؤتمر الصومام، الذي أسس السياسة العسكرية للثورة ومعالم الدولة الجزائرية المستقلة، ومن خلال هده التظاهرة، التي اختير لها موضوع السياحة والتنمية المستدامة، كعامل للتقارب بين شعوب دول البحر الأبيض المتوسط ، أكد الناطق الرسمي للحكومة، بأن الموعد سيسمح بربط علاقلت وتوضيح الرؤى حول العمل الصحفي، وآليات المشاركة في تقليص فجوة التنمية بين دول البحر المتوسط، بحكم سيطرة المقاربات المادية في ظل العوملة التي لا ترحم، ونتائجها تكون جد وخيمة، إذ غالبا ما تسبب الشعور بالاقصاء، الأمر الذي دفع بالوزير لمطالبة المجتمعين بتنوير الرأي العام، حول الأسباب الرئيسية التي تتخبط فيها بلدان البحر الأبيض المتوسط، جراء ظاهرة الحرفة التي جعلتها جسرا للموت، للتذكير فإن الدورة يرعاها رئيس الجمهورية، وستتواصل إلى غاية 12 من الشهر الحالي، سيشرف على الورشات الخاصة بالتلفزيون والاذاعة أساتدة مختصين من فرنسا و انجلترا وإيطاليا•