شن المرشحان الديموقراطيان لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما وهيلاري كلينتون هجوماً حادًا على سياسة المرشح الجمهوري جون ماكين الاقتصادية، بعد نشر نتائج الأداء السيئ لفرص العمل• ومن جانبه قال أوباما:" حان الوقت لطي صفحة سياسة الرئيس جورج بوش وماكين، التي تقول للأمريكيين الذين يعانون الأمرين•• تصرفوا بمفردكم ما لم يكن لديكم لوبي يدعمكم بواشنطن"، مشيراً إلى أن خسارة 80 ألف وظيفة في مارس يكشف الأزمة الاقتصادية، التي تنتشر بالمجتمع الأمريكي• ودعا سناتور إيلينوي إلى خطة إنعاش ثانية، بعد تلك التي أعلنها بوش منتصف فيفري واستثمارات جديدة لخفض البطالة ولتحسين البنى التحتية الأمريكية المنهارة، وأضاف:" بعد عقود من الاتفاقات التجارية غير السليمة، التي أدت إلى نقل مؤسسات لخارج البلاد•• إننا بحاجة للاستثمار في شركات تؤمن فرص عمل في الولاياتالمتحدة"• كما هاجمت كلينتون الجمهوريين أيضاً، وقالت:" إن الاقتصاد في دوامة والعائلات الأمريكية تدفع ثمن ذلك، وربما أن هذه المعلومات حول فرص العمل ستساعد ماكين على الاعتراف بأن الجمود ليس استراتيجية اقتصادية مناسبة لمواجهة الأوضاع الطارئة"،إشارة إلى تردد المرشح الجمهوري في تقديم الدولة مساعدات لضحايا أزمة الرهن العقاري• وفي المقابل، قال ماكين:" سيستمر الديموقراطيون في المراهنة على برنامجهم المضاد للنمو••لا يمكن للأمريكيين القبول بأن يكون رئيسهم المقبل ديموقراطيا، لأنه سيطبق هذه السياسة الاقتصادية••يجب ألا تكون واشنطن عقبة أمام النمو وفرص العمل"•