قرر 48 ألف مساعد تربوي تنظيم إضراب وطني، يوم 6 ماي المقبل، يتبع باعتصام أمام وزارة التربية الوطنية، تنديدا بالتصنيف الجديد الذي وصفوه "بالمجحف"، وحرمانهم من الترقية مقارنة بالأساتذة• وأوضح منسق التنسقية الوطنية لمساعدي التربية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في الندوة الصحفية التي نظمها، أمس، بالعاصمة، أن جميع المساعدين التربويين الذين يبلغ عددهم 48 ألف مساعد عبر ولايات الوطن، قدموا موافقتهم النهائية للانضمام إلى الإضراب الوطني، الذي دعت إليه التنسيقية يوم 6 ماي المقبل، بعدما تأكدوا أنه لا يوجد خيار آخر للتعبير عن تذمرهم من التهميش والحفرة التي يعانون منها لعدة سنوات، إلا عن طريق الإضراب الذي أقره الدستور الجزائري• وذكر المتحدث، أن التصنيف الجديد المعلن من طرف وزارة التربية لفائدة عمال قطاعها، أرهق كاهل المساعدون التربويون، بعدما تم إنزالهم من صنف 11 إلى صنف 7، وهو التصنيف الذي وصفه " إهانة كبيرة " في حق هذه الفئة، التي قدمت الكثيرة للمنظومة التربوية الجزائرية• كما استغرب "فرقاني" من قرار وزارة التربية القاضي إلى فتح الأبواب أمام جميع الأساتذة، للاستفادة من تكوين يؤهلهم للحصول على شهادات الليسانس دون غيرهم من عمال القطاع، قائلا " ما هي المقاييس والقوانين التي اعتمدت عليها الوزارة من أجل الخروج بمثل هذا القرار، الذي وصفه "بالغير المسؤول"، في الوقت الذي تحتاج فيه المنظومة التربوية إلى تكوين مثل هذه الإطارات للحصول على فرص الترقية مستقبلا• مضيفا في نفس السياق، أن وزارة التربية لجئت عبر العديد من مؤسساتها إلى ترقية المساعدين التربويين إلى مستشارين للتربية بالنيابة فقط، دون أن يتم إثباتهم في نفس المنصب بصفة قانونية، كونهم لا يملكون شهادات جامعية•