كشف، أول أمس، مسؤول بمصلحة نقل الغاز لمؤسسة سونلغاز بوهران، خلال الملتقى التحسيسي حول أمن الطاقة، على إحصاء أكثر من 200 بناية في العديد من التجمعات السكانية الجديدة بالولاية، تم إنجازها فوق أنابيب الغاز، الأمر الذي بات يشكل خطرا كبيرا على سلامة وأمن المواطنين، بعدما أصبحت تلك المجمعات مهددة بالانفجار بين اللحظة والأخرى، وحمل المتحدث المسؤولية لمسيرين البلديات ومديرية أملاك الدولة، الذين منحوا رخص بناء دون مراعاة أرضية الانجاز، ومما زاد الطين بلة، انجاز العديد من البنايات الفوضوية بالقرب من تلك المرافق الطاقوية، مثلما تم تسجيلها ببلدية "حاسي بونيف"، الأمر الذي دفع بمصالح "سونلغاز" للتقرب من الجهات الأمنية لتقديم شكاوي قصد إزاحة تلك البنايات، التي باتت تهدد أمن منشآت الطاقة، وأيضا بهدف حماية المواطنين من أخطار نقل الغاز ومد شبكته• ومست هذه العملية، 23 تجمع سكاني خلال السنة الماضية، بكثافة سكانية تقدر ب 6000 نسمة، في انتظار توسيع العملية لتشمل في السنة الجارية أكثر من 1200 سكن عبر العديد من البلديات، خاصة بلدية "مرسى الحجاج" بالقرى العديدة، والشهايرية وبلدية بوتليليس وغيرها من المناطق، بعدما تم إحصاء نحو 9 بلديات بالولاية لا تزال تفتقر إلى شبكة الغاز• وأكد من جهته رئيس الوحدة الجهوية لاستغلال الكهرباء السيد "داغور"، أن مؤسسة "سونلغاز" تكبدت خلال السنة الفارطة خسائر مادية معتبرة، جراء عمليات اعتداءات على منشآت المؤسسة، وانجاز سكنات فوق معدات قدرت ب 5 ملايير سنتيم، في الوقت الذي بلغ الحجم المالي لعمليات القرصنة وسرقة الكهرباء ب 32 مليون دينار، منها تسجيل 14عملية سرقة الكوابل النحاسية• وفي بلدية تليلات، سجلت 27 عملية قرصنة، و18 عملية أخرى ببلدية عين الترك، و20 عملية بدائرة أرزيو، وذلك أمام الانتشار الواسع للسكنات الفوضوية التي أصبحت تهدد انجازات وممتلكات الشركة•