قتل 38 شخصا بينهم نساء واطفال، في غارات شنها جيش الاحتلال الامريكي امس الاثنين على مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد. واعلنت قوات الاحتلال الامريكي انها استخدمت نيران الدبابات في قصف المدينة، ما ادى الى الحاق اضرار كبيرة بممتلكات المواطنين لا سيما المنازل والسيارات. الى ذلك، اندلعت اشتباكات بين الجيش الامريكي وعناصر من جيش المهدي في مناطق مختلفة من مدينة الصدر. وكان 10 اشخاص قتلوا امس واصيب اكثر من 50 اخرين جراء هجمات للقوات الامريكية على المدينة نفسها. وفي وقت سابق من يوم امس، دعا وفد برلماني عراقي الى وقف العمليات العسكرية ورفع الحصار عن مدينة الصدر. وطالب الوفد بعد زيارته المدينة بالتحقيق في انتهاكات لحقوق الانسان بحق سكان المدينة جراء الهجمات الجوية والبرية لقوات الاحتلال الامريكي منذ نحو شهر والتي اوقعت اكثر من 400 قتيل ومئات الجرحى معظمهم من النساء والاطفال. كما طالب الوفد وقف عمليات الاعتقال العشوائي في مدينة الصدر، ودعا أيضا إلى "إخلاء المدارس والمؤسسات الحكومية من القوات المسلحة". الى ذلك، اتهمت عضو لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي النائبة عن الكتلة الصدرية لقاء آل ياسين، قوات الاحتلال الاميرکي باستخدام أسلحة محرمة دوليا خلال غاراتها على مدينة الصدر شرقي بغداد. وقالت آل ياسين: ان "الأدلة الجنائية وتحقيقات الطب العدلي أثبتت استخدام قوات الاحتلال قنابل انشطارية لاصابة أعداد کبيرة من الاشخاص، وهو ما ظهر على جثث الشهداء والمصابين من أبناء المدينة".