أقدمت مجوعة إرهابية متكونة من 12 فردا تقريبا على إقتحام بيت أحد المواطننين، بحي بوراس ببلدية تيبازة، ليلة أول أمس، لحظات فقط بعد صلاة المغرب، لتستولي على مجوهرات العائلة المقدر ثمنها ب 18 مليون سنتيم، ومبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم نقدا، إضافة إلى تجريد البيت من كل محتوياته الثمينة، من أثاث وأفرشة ومؤونة، قبل أن يلوذ عناصرها بالفرار إالى غابة شنوة المجاورة• وأشارت مصادرنا الموثوقة، بأن عناصر المجموعة كانوا يرتدون ألبسة عسكرية، ويحملون أسلحة كلاشنكوف وبنادق صيد، وقاموا بترك مناشير وأقراص مضغوطة لم نتمكن من التعرف على محتواها، وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها بالحي ذاته خلال سنة، بحيث سبق لمواطن أن تعرض لعملية مداهمة إرهابية مثيرة العام المنصرم، حين إستولت على العديد من ممتلكاته، الأمر الذي أضحى يطرح على سكان الجوار عديد الأسئلة المتعلقة بهوية المجموعة وتداعيات العملية المنجزة، من حيث كونها اقتصرت على التزود بالمؤونة و كل ما هو ثمين دون سواه