استدعت السلطات السودانية أمس الزعيم الاسلامي المعارض حسن الترابي لاستجوابه على خلفية الهجوم المسلح الذي قاده عناصر من حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة في إقليم دارفور. وقالت مصادر سودانية ان الترابي استدعي رفقة أربعة من قياديي حزبه المؤتمر الشعبي السوداني المعارض بمدينة الخرطوم قبل آن تخرج عنه. واكدت مصادر مقربة من الحزب المعارض ان قوات الامن لم تعط اية تبريرات على قرار استجواب الترابي ولكنها اشارت الى احتمالات اتهامه بعلاقته مع الاحداث الاخيرة بأم درمان. ومن جهة اخرى، أكدت وزارة الداخلية السودانية امس أن الحكومة اعادت فرض حظر التجول لاجل غير مسمى بضاحية هذه المدينة بعد يومين من مهاجمة متمردي "حركة العدل والمساواة" باقليم دارفور للعاصمة الخرطوم. وقال مسؤول بوزارة الداخلية "لقد أعدنا الان فرض حظر التجول فى أم درمان لكنه ليس معروفا الى متى ينتهي. وبرر هذا القرار بكون قوات الامن ما زالت تبحث عن متمردين فى المنطقة. وكان خليل إبراهيم زعيم "حركة العدل والمساواة" المتمردة في إقليم دارفور هدد بشن المزيد من الهجمات على العاصمة غير أن الحكومة السودانية اعلنت رسميا عن انتهاء العملية التى قام بها عدد من المتمردين بقيادة هذا الاخير والتى استهدفت مدينة أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم.