دعت حركة النهضة السلطات العليا للبلاد إلى " المعالجة السريعة والحكيمة للأحداث والاضطرابات، التي تندلع كل مرة في مناطق مختلفة من الوطن، مع إشراك المواطنين الفاعلين وذوي المصداقية الشعبية، واستبعاد عناصر المجتمع المدني " المفبرك "، الذين يزيدون الطين بلة ويفقدون الدولة هيبتها"• وجاء بيان حركة النهضة الذي استلمت، أمس، " الفجر" نسخة منه، عقب عودة الاضطرابات إلى بلدية بريان، بطريقة مفاجئة أدت إلى مقتل شاب وجرح العشرات وتخريب وحرق العديد من المنشآت، والممتلكات العمومية والخاصة• وحذّرت حركة النهضة من " مغبة الفتنة الطائفية التي تحاول بعض الأطراف المندسة، التي تشعل نارها لضرب أمن واستقرار الجزائر من خلال المساس بتلاحم وانسجام المجتمع وتعايشه مع كل مكوناته"• كما تأسفت الحركة " للخسائر في الأرواح والممتلكات التي طالت بلدية بريان بولاية غرداية"، ووجهت نداء " للمواطنين قصد ضبط النفس والصبر والاحتساب ومعالجة الوضع مع السلطات المحلية بالحكمة وروح المسؤولية "• كما دعت النهضة " الإدارات العمومية إلى الإلتزام بنص الدستور وقوانين الجمهورية، التي تنص على إسلامية الدولة الجزائرية، وتلزم كافة المؤسسات باحترام الخلق الإسلامي في ممارستها ونشاطاتها"•