أقدم عشرات المحتجين من مواطني بلدية احمر العين بتيبازة يوم أمس لليوم الثاني على التوالي على حرق العجلات المطاطية بشوارع المدينة مع غلق بعض منها على مقربة من مقر الدائرة، مرددين هتافات منادية بإلغاء قائمة 87 سكنا اجتماعيا التي أفرج عنها أول أمس بالنظر إلى احتوائها على أسماء أشخاص ميسوري الحال وليسوا بحاجة إلى سكن، فيما هددت عديد النسوة المحتجات بالانتحار أمام الملأ للتعبير عن سخطهن على ما حصل• وكان المحتجون قد نزلوا إلى الشارع منذ صبيحة أمس للتعبير عن رفضهم المطلق للقائمة المعلن عنها بوضع الحواجز والمتاريس على الشوارع وحرق العجلات المطاطية وأكّد هؤلاء على أنّ العار لحق بقوة بالقائمة ومن ثمّ وجب إلغاؤها على الفور، مشيرين الى أنّهم ما كان عليهم الاحتجاج بتلك الصفة لولا التجاوزات الفاضحة التي طالت القائمة، فيما أشار مصدر موثوق من البلدية إلى أنّ الأمر يتعلّق أساسا ب 4 أشخاص أدرجوا ضمن القائمة بطريقة مشبوهة باعتبارهم ليسوا من سكان البلدية ولم يحصل بشأنهم الإجماع• ونصح مصدرنا المحتجين بتكثيف الطعون بشأن هؤلاء على مستوى اللجنة الولائية على أمل تصحيح المسار واسترجاع الحقوق من لدن أهلها، وبالفعل فقد حرّر المحتجون طعونا بالجملة لتقديمها للجهة الولائية المختصة للنظر فيها، متوسلين والي الولاية التدخل لتجميد عملية الإستفادة في انتظار التحقيق الميداني في مجمل الإستفادات•