وأضاف ذات المتحدث بتيارت أن الدكتور محيي الدين العوير الذي قدم من سوريا للمشاركة في فعاليات الملتقى الوطني الأول حول ترشيد العمل الخيري الذي أقيم مؤخرا بتيارت أعلن عن مبادرة التوأمة، حيث سيتم من خلالها حصول الطرف الجزائري على الدراسات التقنية والتصاميم الهندسية والعلمية وكذا المساعدة في البحث عن مصادر التمويل خارج الجزائر - حسب ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية - وينجز بمدينة "حما" بسوريا مستشفى مماثل سيسهم في نقل الخبرة والخطوات التي ما فتئ يقطعها لاستكمال بنائه مما "سيربح الجمعية الجزائرية الجهد والوقت ومبالغ مالية باهظة كانت ستصرف على الدراسات بشكل خاص" مثلما ذكره الدكتور مسدور• ومعروف أن فكرة المشروع أعلن عنها قبل عدة أشهر وقد اكتسبت خلال فترة قصيرة إلتفافا شعبيا، فضلا عن مباركة رسمية حسبما أشار إليه ذات المتحدث حيث أبدت مدينتا وادي الجمعة بغليزان والمدية رغبتهما في إقامة المشروع على ترابهما• وقال المتحدث إن العرضين يدرسان حاليا في انتظار عروض أخرى على اعتبار أن مجال إقامة المشروع في أي مكان من الوطن ممكنة، حيث تتوفر الأرضية اللازمة سواء في شكل وقف من المحسنين أو هبة من الدولة• وسيقدم هذا المستشفى العلاج بالمجان للأطفال المرضى من أي مكان في العالم إضافة إلى كونه سيكون مركزا للتكوين ومخبرا لتطوير الطب البديل تحت رقابة مختصة • وخلص إلى القول إن "فكرة المشروع أصبحت ناضجة" بما في ذلك تحديد الانعكاسات الإيجابية الكبيرة التي ستعود على المنطقة التي سيقام بها مثل إنشاء مركبات وملاحق لتوفير الأعشاب والمواد المستعملة للعلاج البديل مثل العسل وحليب النوق وغيرها، مما سيساهم في توفير عدد معتبر من مناصب الشغل، ناهيك عن السمعة الوطنية والعالمية التي سيتمتع بها لصالح المدينة التي ستحتضنه لطابعه الخيري والتطوعي•