تحتضن ولاية تيارت، يومي 14 و15 من الشهر المقبل، الملتقى الأول حول ترشيد العمل الخيري في الجزائر "قراءة للواقع واستشراف للمستقبل"، من تنظيم ولاية تيارت، وجمعيتي الحياة والشفاء بفندق بوعزة بتيارت• يشارك في الملتقى 250 مشارك من كافة الهيئات الرسمية المكلفة بالعمل الخيري، الجمعيات المحلية والناشطة في العمل الخيري، الأكاديميون والباحثون في مجال العمل الخيري والمجتمع المدني، والمؤسسات الاقتصادية الداعمة للعمل الخيري في الجزائر• وأوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة سعد دحلب بالبليدة "فارس مسدور"، في تصريح ل "الفجر" أنه لا يمكن للجمعيات أن تستجيب لحاجيات مجتمعها، ما لم تعتمد في إدارتها ونشاطاتها على إستراتيجية رشيدة، تمكّنها من القيام بواجباتها على أكمل وجه، بل وتضمن لها التطور والاستمرارية عاما بعد عام• وأضاف المتحدث، أنه بغية ذلك كان التفكير لهذا الملتقى الوطني، الذي يحاول أن يساعد الجمعيات الخيرية في الجزائر على رسم استراتيجياتها المستقبلية، ويؤهلها لانتقاء طرق إدارية رشيدة، تضمن لها الاستمرارية في خدمة المجتمع، وتعزز ثقته فيها• ويتضمن الملتقى معالجة المحاور التالية: واقع النشاط الخيري في الجزائر، من خلال واقع العمل الخيري في الجزائر، محاور دعم الدولة للعمل الخيري في الجزائر، وأخيرا دور المؤسسات الاقتصادية في دعم العمل الخيري في الجزائر• أما المحور الثاني، فيتم التطرق فيه إلى تقنيات إدارة الجمعيات الخيرية، تقنيات الإدارة المالية للجمعيات الخيرية، إستراتيجية الترويج للأعمال الخيرية، القروض الخيرية من خلال التطرق لمجالاتها، تقنياتها، إدارتها، الاستثمار الخيري مجالاته، صيغه، تقنيات إدارته، وتقنيات بناء قواعد المعلومات الخاصة بالأنشطة الخيرية• ويتعرض المحور الثالث، عرض بعض التجارب الرائدة للعمل الخيري في الجزائر• أما المحور الرابع والأخير، يخصص لعرض تجارب العمل الخيري في أوروبا، أمريكا، والدول العربية والإسلامية•