وكان الدولار قد ارتفع يوم الاثنين بعدما سجل مؤشر مجلس المؤتمرات - وهو مؤسسة أبحاث خاصة - للمؤشرات الاقتصادية البارزة ارتفاعا بنسبة 0•1 في المئة في أفريل وهي نفس زيادة شهر مارس، وجاء بعد خمسة أشهر من التراجع• وتدعم البيانات وجهات النظر القائلة بأن الركود الاقتصادي الأمريكي وصل إلى أبعد مدى ممكن، إلا أن آخرين يخشون أن تؤدي تداعيات جديدة لأزمة الائتمان بالإقتصاد الأمريكي إلى نمو بطيء مصحوب بنسبة تضخم مرتفعة• كما أن استمرار أسعار النفط المرتفعة يزيد من الضغط على العملة الأمريكية بوصفها مستهلكا رئيسيا للخام• وسجل النفط 127,01 دولار للبرميل قرب مستواه القياسي المسجل في الأسبوع الماضي عند 127,82 دولار• وارتفع الأورو نصف نقطة مئوية مقابل الدولار إلى 1.5596 دولار، بينما نزلت العملة الأمريكية 0,5 في المئة إلى 103,83 ين• ونزل الدولار نحو نصف نقطة مئوية مقابل سلة من العملات إلى 72,658 بعدما سجل أعلى مستوى في شهرين في الآونة الأخيرة، وتعد مسألة انخفاض قيمة الدولار، من أهم المسائل المتسببة في ارتفاع أسعار النفط حسبما توضح الدول العضو في منظمة الأوبك، التي أشارت في العديد من المناسبات إلى أن الأسعار غير متعلقة بالإنتاج، بل بالأزمة المالية الدولية وانخفاض قيمة الدولار•