عرض بالمركز الجامعي لبشار الفيلم الوثائقي "المقاومة بالجنوب الغربي الجزائري"، بحضور أساتذة وطلبة إضافة إلى مخرجه لعربي لكحل• وأكد المتدخلون بأن الرجوع إلى الأرشيف والجرائد والمخطوطات التي تركها المسؤولون المدنيون والعسكريون الفرنسيون الذين تعاقبوا على المنطقة يحمل مغالطات تاريخية حول هذه المنطقة التي قاوم سكانها الاستعمار إلى غاية 1934 سنة احتلال مدينة تندوف• وقال المخرج إن فكرة إخراج هذا العمل تولدت بعد تسجيل "نقص فادح في الأعمال والأبحاث من قبل المؤرخين الوطنيين حول هذه المنطقة"، مضيفا "لقد بحثنا في كل المصادر التاريخية المتوفرة من أجل تجسيد هذا الفيلم الوثائقي الهادف إلى التكفل بتاريخ البلاد من قبل مواطنيه"• ويتطرق الفيلم في 52 دقيقة إلى الفترة التاريخية بين 1865 إلى 1934 ويبرز المراحل التي أعقبت احتلال المنطقة الجنوبية الغربية للبلاد ومختلف المعارك التي خاضها السكان المحليون خلال الاحتلال الفرنسي ودور الزوايا في رص الصفوف ومواصلة الدعوة إلى الجهاد الذي جسده الأمير عبد القادر والشيخ بوعمامة• يذكر أن هذا الفيلم الوثائقي الذي أنتجته وزارة الثقافة والتلفزيون الجزائري حاز على جائزة مهرجان الإنتاجات التلفزيونية والإذاعية العربية المنظم بداية ماي بالعاصمة البحرينية المنامة•