علمت "الفجر" من مصادر موثوقة، أن الكتب المدرسية المخصصة للسنة الدراسية المقبلة، البالغ عددها 50 مليون نسخة، ستعرف تذبذبا كبيرا في توزيعها بسبب التأخر المسجل في عمليات التصحيح وتنقيح العناوين، يضاف إليها مشكل منح صفقات الطبع لمؤسسات خاصة دون إعلام الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية• وأضاف نفس المصدر ل "الفجر" أنه لحد الآن تم طبع 15 عنوانا جديدا من أصل 51 عنوانا وهو ما يؤكد استحالة إنهاء جميع العناوين المتبقية في الوقت المحدد، مشيرا في سياق آخر إلى أن حصة المؤسسات الخاصة للطبع بلغت 85 بالمائة، عكس المؤسسات العمومية التي تحصلت على حصة ضئيلة تقدر ب 15 بالمائة، رغم أن وزارة التربية أكدت أكثر من مرة أن المطابع العمومية لها الأولوية في الحصول على الصفقات العمومية لطبع الكتب المدرسية•