من المنتظر أن يتدعم قطاع التربية والتعليم وكذا التعليم العالي بولاية فالمة بعديد المشاريع التي من شأنها أن تطور القطاع بشكل أوسع، خاصة بعد الركود الكبير الذي عرفه في السنوات الماضية لأسباب مالية من جهة، ومن جهة أخرى، نقص البرمجة بما يتناسب واحتياجات الولاية من هذه المرافق والهياكل• ويعد قطاع التعليم العالي المستفيد الأكبر من هذه المشاريع؛ حيث سيتدعم ب 6 آلاف مقعد بيداغوجي جديد، منها 2000 بالقطب الجامعي الجديد ببلدية هيليوبوليس والذي فتح أبوابه منذ سنتين لطلبة الحقوق من أجل تخفيف الضغط المسجل على مستوى الجامعة المركزية في المجال البيداغوجي والإجتماعي، إضافة إلى استحداث 2000 سرير جديد و3 مكتبات ومطعمين على مستوى الكليات، سيما وأن الطلبة كانوا يعانون في زمن مضى من الضغط الكبير المسجل، خاصة على مستوى المطعم الرئيسي، إضافة إلى فتح 3 مقرات للإدارة الجامعية• وعن المشاريع المبرمجة للاستلام، فقد قدرها ب 5500 مقعد بيداغوجي جديد و 4000 سرير؛ حيث دخل البعض المرحلة العملية والبعض الآخر لايزال في طور الإنجاز ليكون جاهزا مع بداية الدخول المدرسي القادم• أما قطاع التربية والتعليم، الذي سجل عجزا، خاصة على مستوى الطور المتوسط بمجموع 99 حجرة، فقد استفاد هو الآخر في إطار الإصلاحات الجديدة من 7 متوسطات في كل من بلدية وادي فراقة، وادي زناتي ابن جراح، تاملوكة، الركنية، حمام النبايل وعين مخلوف والهادفة في مجملها إلى ترقية سلك التعليم• هذا وقد ارتفع عدد المطاعم المدرسية بالولاية إلى 204 مطاعم، بعد أن استفاد الطور الإبتدائي من 17 مطعما جديدا، سيما وأن هذه الأخيرة كانت غائبة خلال سنوات خلت•