أكد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة "شريف رحماني" على ضرورة إشراك البنوك الوطنية في تفعيل المخطط السياحي "الجودة والنوعية "، لا سيما فيما تعلق بتمويل المؤسسات السياحية، مؤكدا أن إشراف خبراء من المكتب الفرنسي (أوديت ) جاء بهدف إثراء هذا البرنامج، والترويج للجزائر وجهة سياحية بامتياز خاصة لدى السياح الأوربيين• أفاد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، أمس، على هامش التوقيع على 50 عقدا يجمع الوزارة بالمؤسسات الفندقية والوكالات السياحية، مطاعم•••الخ، انضمت إلى "مخطط الجودة والنوعية" بفندق الهيلتون، أن لقاء سيجمعه بوزير المالية "كريم جودي" لتناول موضوع إمكانية إشراك البنوك الوطنية للمساهمة في هذا البرنامج، لا سيما فيما تعلق بتمويل المؤسسات السياحية أو العمل على إنشاء بنك سياحي يتكفل بهذه المهام على غرار الدول التي تعرف تطورا سياحيا• وبرر المسؤول الأول على قطاع السياحة، لجوء الجزائر إلى الاستعانة بخبراء من "مكتب المراقبة والتطوير والهندسة السياحية" الفرنسي، بالإضافة إلى الغرفة الفرنسية لعدة أسباب، منها الاستفادة من الأساليب والمناهج السياحية التي ترتكز عليها فرنسا وفقا للاتفاق الذي وقعه البلدان في "كورسيكا " مؤخرا• ومن أسباب الاستعانة بالخبرة الفرنسية - حسب "رحماني" - هو تحسين صورة الجزائر كوجهة سياحية، من خلال إثراء برنامج الجودة والنوعية من طرف هؤلاء الخبراء وكذا ضلوعهم بمراقبة تطبيقه في الميدان خلال الموسم السياحي الحالي، بالاشتراك مع لجنة وطنية تنصب الأسبوع المقبل من جهة، والترويج للفرص السياحة المتاحة بالجزائر وسط 6500 وجهة عالمية، مما يضع المؤسسات السياحية الجزائرية سواء كانت عامة أو خاصة أمام منافسة عالمية• كما تضلع هذه الهيئات السياحية الفرنسية بمهمة تكوين مختلف الفاعلين في القطاع، وتأهيل المؤسسات السياحية بما يضمن تحقيق فعلي لأهداف مخطط الجودة والنوعية•