دعت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى" إلى التعجيل بتنصيب "مندوب" و"مجلس أعلى للطفل" من أجل إيصال انشغالات هذه الفئة من المجتمع إلى السلطات، وكذا تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال التي أعدتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة• أشارت الشبكة في بيان لها تسلمت "الفجر" نسخة منه بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الفاتح جوان من كل عام، إلى أن هذا المندوب سيبلغ انشغالات هذه الفئة من المجتمع للسلطات العمومية في حين سيشكل المجلس الأعلى الهيئة الرسمية والعليا المكلفة بوضع الإستراتيجيات والمخططات الوطنية بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والهيئات العمومية والمجتمع المدني• كما دعت الشبكة إلى ضرورة التعجيل بتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال التي أعدتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة التي يجب أن تحظى بالأولوية بما يضمن الاستجابة لحاجة ملحة وضرورية للتكفل بالأطفال الذين يواجهون صعوبات ومشاكل، وكذا من أجل حماية حقوقهم، نظرا لأهميته باعتباره منبرا سيرافع على حقوق الطفل من خلال توفير مجموعة قوانين كفيلة بحمايته وترقيته• وأضاف البيان أن مخطط شبكة "ندى" يندرج ضمن التزام الجزائر التي صادقت على اتفاقيات دولية ابتداء باتفاقية الأممالمتحدة المتعلقة بحقوق الأطفال التي صادقت عليها سنة 1992• وفي ذات السياق أكدت شبكة "ندى" على ضرورة تعزيز آليات الحماية القائمة في الجزائر قصد الاستجابة للاحتياجات الخاصة بهذه الفئة من السكان لاسيما في مجال الإصغاء لانشغالاتها والمرافقة القانونية والنفسية والحماية الاجتماعية• وللإشارة فقد استحدثت شبكة ندى رقما أخضر "3033" وخلية إصغاء لفائدة الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو الموجودين في حالة خطر أو الذين يواجهون أية حالة أخرى غير قانونية، وهذا للكشف عن كل أشكال سوء المعاملة التي يتعرض لها الطفل، وهي تستقبل يوميا حوالي 160 مكالمة حول مختلف المشاكل والعراقيل التي يواجهها الأطفال•