انطلقت، مساء أول أمس، بالمركز الثقافي "عبد الحميد ابن باديس"، الدورة الأولى الخاصة بالتأهيل الأسري، في مبادرة أولى على مستوى ولاية قسنطينة والموجهة لكل المقبلين على الزواج وحتى المتزوجين حديثا• وقد أشرفت على تنظيمها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة؛ حيث أن هذه الفكرة في بادئ الأمر تداولت بين المرشدات والأئمة لتتبلور في مجموعة من المقترحات، كما أن الحاجة لهذه المواضيع في غياب الاتصال الأسري أدت إلى تنظيم هذه الدورة خاصة، وأن معظم الأزواج أصبحوا لا يعرفون المبادئ الأولية للحياة الزوجية• الدورة، التي عرفت مشاركة 430 مسجلا، من شأنها أن تساهم في إبراز النقائص المسجلة، وقد برمج لهذا الغرض مجموعة من المحاضرات التي تتمحور بين الجانب النفسي والشرعي والقانوني والصحي، بالإضافة إلى شق الذوق الجمالي وينتظر أن يتعرف المشاركون إلى كيفية تسيير أسرة متكاملة ومعالجة ما أصاب المجتمع من تشرذم وتأثير القنوات الفضائية التي أخلطت المفاهيم• وستنحصر هذه المحاضرات، التي ستمتد طيلة شهر كامل على شكل أمسيات، كل إثنين وخميس، يقدمها أساتذة وأئمة وستحتضنها مناصفة كل من قاعة قصر الثقافة "مالك حداد" والمركز الثقافي "إبن باديس" وستكون أهم المحاور حول الصفات النفسية للرجل والمرأة فيما يخص الزواج ومفاتيح الحياة الزوجية الناجحة والعفة والإعلام وأثره على الأسرة وثقافة الجمال وتدابير منزلية، بالإضافة إلى مواضع أخرى هامة•