كما عثر علماء الآثار التابعون لمديرية الثقافة بالجزائر خلال عملية التنقيب الثانية على كمية كبيرة من القطع الخزفية علاوة على بقايا زجاجية وقطع آجر مملوءة وبلاطات من الآجر وهياكل جدران من الآجر المملوء مبنية حسب الطريقة المتعارف عليها خلال الحقبة العثمانية علاوة على آثار أخرى من الحقبة الاستعمارية• وأوضح علماء الآثار أن هذه المجموعة "الهامة" من الخزفيات سيتم تحويلها إلى مخبر المتحف الوطني للآثار القديمة والفن الإسلامي للتحليل وتحديد تاريخها• من جانبه أشار السيد عز الدين فرقي رئيس فريق علماء الآثار المكلف بعملية التنقيب إلى أن "هذه المواقع الأثرية التي اكتشفت ستسمح بمجرد إخضاعها للتحليل وتحديد تاريخها بإعطائنا معلومات جديدة عن تاريخ الجزائر"، مضيفا أنه قد تم اختيار عملية التنقيب وإجراء حفريات حسب المناطق "في محاولة للتقليل من الأشغال مع الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات"• وخلص عالم الآثار في الأخير إلى القول "بأن إجراء الحفريات حسب القطاع يمكننا من إجراء كشوف أثرية"، مضيفا أن هذا "التنقيب يمكن أن يتحول إلى حفريات علمية"•