اعترف بعض المشاركين في التظاهرة الوطنية السادسة للكسكسي التي تنظمها مديرية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات التقليدية بولاية ميلة بدء من صبيحة الاثنين و إلى غاية الأربعاء بدار الثقافة بتحسين ظروف الاستقبال و العرض مقارنة بالطبعة السابقة ، و سيشارك في هذه الطبعة 85 عارضا من 17 ولاية قدموا إلى ميلة من أجل تقديم طرق و كيفيات صنع الكسكسي و بعض العجائن التقليدية الأخرى إلى جانب المشاركة بأجنحة خاصة بالصناعات التقليدية الأخرى كالنحاس و الحلي و الفخار ، كما يدخل 50 مشاركا المسابقة الرسمية التي تنظم في اليوم الأخير من أجل الظفر بإحدى الجوائز الثلاثة لمسابقة أحسن طبق كسكسي أو لمحور كما يعرف بمدينة ميلة ، و شهدت التظاهرة في يومها الأول تنظيم يوم دراسي حول برنامج التأهيل و آليات الدعم لقطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ، و الهدف منه هو تنفيذ مخطط إعلام المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و تحسيسهم ببرنامج التأهيل إلى جانب تمكين المؤسسات من تطوير كفاءاتهم و تطوير تنافسهم مع إدماجهم في مختلف وسائل الدعم و التمويل ، و تمحورت أشغال اليوم الدراسي من خلال الداخلات التي قدمها ممثلو الوكالة الوطنية لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ضمان قروض الاستثمار المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لترقية الاستثمار حول مهام و محاور البرنامج الوطني للتأهيل و مهام صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و شروط الاستفادة من التمويل إلى جانب مهام الوكالة الوطنية لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و مهام صندوق ضمان قروض الاستثمار ، و حسب بعض الأرقام التي بحوزة الفجر فإن ولاية ميلة تتواجد بها 4952 تعمل منها 31 % في قطاع البناء و الأشغال العمومية و الري و توظف جميعها أكثر من 15 ألف عاملا و في انتظار ما ستكشف عنه مسابقة أحس طبق كسكسي في اليوم الأخير فإن ولاية ميلة ستتحول على عاصمة للكسكسي على مدار ثلاثة أيام