نشر البنك الدولي، أمس، تقريرا عن آفاق التنمية الإقتصادية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتضمن التقرير معطيات عن الهجرة في الجزائر والمغرب العربي عموما وتطوراتها خلال سنة 2007• حيث أشار التقرير إلى بلوغ عدد المهاجرين الجزائريين حوالي 1•7 مليون، ما نسبته 5•4 بالمائة من عدد السكان• ويشير ذات التقرير الى أن أكثر المهاجرين الجزائريين من حاملي الشهادات في قطاع الخدمات وقد بلغت النسبة 6•5 بالمائة من عدد المهاجرين بشكل عام• وتأتي الجزائر في المرتبة الثانية من حيث الهجرة بعد المغرب الذي بلغ فيه عدد المهاجرين 2•7 مليون مهاجر سنة 2007، فيما لم تبلغ النسبة في كل من ليبيا وتونس المليون شخص• كما تشترك بلدان المغرب العربي في معطيات تقرير البنك العالمي المتعلقة بحركة الأشخاص في أن أكبر نسبة للمغادرين بحثا عن فرص العمل في دول أخرى من حاملي الشهادات في قطاع الخدمات، حيث صنفت الجزائر في المرتبة السابعة بالنسبة للمهاجرين من حاملي الشهادات في قطاع الخدمات بنسبة 6•5 بالمائة من المهاجرين، وسبقتها في التصنيف كل من ليبيا بنسبة 29•7 بالمائة وهو ما منحها الصدارة في الترتيب، فيما صنفت تونس في المرتبة الخامسة ب 9•6 والمغرب في المرتبة الرابعة بنسبة 10•3 بالمائة• وفي قائمة البلدان العشرة الأولى من حيث الهجرة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تحتل الجزائر المرتبة الثالثة بعد كل من المغرب ومصر، وتشكل فرنسا أكثر وجهات ومعابر المهاجرين الجزائريين، حيث يحتل معبر الجزائر - فرنسا المرتبة الثانية بعد معبر أفغانستان - إيران، بينما تحتل وجهة المغرب فرنسا المرتبة الرابعة والخامسة بالنسبة لمعبر المغرب - إسبانيا• وفيما يتعلق بقائمة الدول العشر الأولى المستفيدة من تحويل أموال المهاجرين في 2007 تمكنت مصر من جلب 5•9 ملايير دولار من أموال مهاجريها، فيما لم تتجاوز قيمة أموال المهاجرين الجزائريين في بلدهم الأصلي 2•9 ملايير دولار•