تعد هذه المنافسة بمثابة الاختبار الاخير للعناصر الوطنية التي سيتم اختيارها لتمثيل الجزائر في الألعاب شبه الأولمبية المقررة ببكين من 6الى 17 سبتمبر القادم وينتظر أن تتسم بمستوى "رفيع"، خاصة مع مشاركة الرياضيين الدوليين• وصرح المدير التقني الوطني السيد مولود دبيان لوكالة الانباء الجزائرية "هذه البطولة الوطنية سيختتم بها الموسم الرياضي للاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين من جهة وستكون آخر إمتحان تقييمي للرياضيين الذين سيكون لهم شرف تمثيل الالوان الوطنية ببكين"• برنامج هذه المنافسة التي تنظمها رابطة قسنطينة لرياضة المعاقين تحت رعاية الاتحادية الجزائرية ومديرية الشباب والرياضة للمدينة يتضمن سباقات 100م و200م و400م و800م و1500م و5000م و1000م• فيما تتضمن المسابقات (رمي القرص ورمي الرمح والقفز الطويل ورمي الجلة ورمي الاسطوانة) في مختلف أنواع الإعاقات والأصناف• "كل الإمكانيات تم توفيرها من أجل إقامة مريحة للوفد الرياضية وعلى الخصوص لإنجاح البطولة الوطنية التي من المنتظر أن تكون عرسا كبيرا لعائلة رياضة المعاقين"، كما ألح على قوله السيد غضبان من رابطة قسنطينة وأحد أعضاء لجنة التنظيم لوكالة الأنباء• وأضاف "لقد جندنا إمكانياتنا من إطارات وتقنيين بالاعانة القريبة والمعتبرة لمديرية الشباب والرياضة من أجل السماح لرياضيينا بإبراز مؤهلاتهم والتأكيد على قدراتهم على رفع التحدي وتحقيق أرقام عالمية تجني منها رابطة قسنطينة التشريفات"• وستسمح المنافسة للعناصر الدولية ب"تأكيد تحضيراتهم من خلال تحقيق نتائج ايجابية والتنافس مع مواطنيهم من أجل مكانة ضمن المنتخب الوطني"• من جانبهم، سيستغل المدربون الوطنيون الفرصة لإجراء التعديلات الاخيرة وتقديم النصائح الاخيرة لتشكيلاتهم في هذا المنعرج الاخير قبل الألعاب الأولمبية، حسب ما أوضحه السيد دبيان مدير الفرق الوطنية•