أكدت دراسات مركز بحوث الصحراء أن الشعير يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكر ويحمي من الإصابة بسرطان الثدي عند النساء وخاصة بعد انقطاع الطمث• وأضافت الدراسات أن الشعير مصدر جيد للألياف الذاتية، حيث يمد الجسم بحوالي 3 إلى 6 بالمائة من قيمة الألياف الكلية التي يحتاجها مما يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وله تأثير مضاد لتصلب الشرايين• وأوضح الدكتور محمد عبدالحميد الباحث بالمركز أن الشعير يحتوي على مضادات للأكسدة فتمنع أكسدة الدهون وتحويلها لكوليسترول يترسب على جدار الأوعية الدموية، مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم، وتحوي الأغشية الخلوية والحمض النووي من التدمير ويحتوي على العديد من المعادن مثل البوتاسيوم والمغنسيوم مما يقلل من فرص حدوث الاكتئاب، وفقا لصحيفة "الجمهورية"• وأضاف أن الشعير يحمي من الإصابة من الشيخوخة حيث يوفر مادة "اسيلانونين" غير الضار والذي يفرز من الغدة الصوبرية الموجودة خلف المخ بالإضافة إلى أن ماء الشعير طارد للسعال وخشونة الحلق ومدر للبول•