كتب بابلو نيرودا هذه القصائد، والتي حملت عنوان (ألبوم الجزيرة السوداء) في العام 1969، بالقرب من منتجع يحمل الاسم ذاته، كان الشاعر يمتلك منزلاً جميلاً هناك، حيث ترقد جثته مواجهة للبحر• وإيرموسيّا المعروف بحيازته على مجموعة كبيرة من متعلقات الشاعر، أكد على أنه لا يوجد أدنى شك في حقيقة انتساب القصائد لنيرودا، لأنها مكتوبة بحبرٍ أخضر، كما هو حال أغلب كتابات الشاعر الحاصل على جائزة نوبل في العام 1971، وما كانت تتسم به طريقة كتابته للحروف، مثل حرف (ب) الذي لا يختلف عليه اثنان• وفيما يتعلق بالعثور على هذه القصائد، فإن مؤسسة بابلو نيرودا، المتخصصة في جمع تراث شاعر تشيلي الكبير، لم يصدر عنها أي إعلان• والألبوم يقع في 14 صفحة وقصائد مهداة إلى أليسيا أوروتيا، ابنة أخت آخر زوجات الشاعر ماتيلدا أوروتيا، وعشيقة نيرودا خلال السنوات الأخيرة من حياته، استنادا إلى عدد من كتاب السيرة، أمثال خورخي إدواردز وفولوديا تيتيلبويم وإينيس كاردون• والمعرو أن نيرودا كان قد توفي في العام 1973• الشاعر ومؤلف العديد من الكتب، بابلو نيرودا، كتب إلى جانب عشرين قصيدة وأغنية بائسة (1924)، مجموعة كتب منها: النشيد العام (1950)، والإقامة الثالثة (1947)، وأغانٍ طقوسية (1961)، وغيرها• وبعد رحيل الشاعر تم نشر الكتب التي كان يحتفظ بها، غير مطبوعة، والرسائل التي تبادلها مع العديد من الشخصيات المعروفة•