أفادت مصادر مطلعة متطابقة للفجر أن السلطات الإيطالية ستؤخر عملية ترحيل الحراقة ال 22 القصر الذين توجهوا إلى التراب الإيطالي و كان لهم الاستقرار على أراضيها في عملية هجرة سرية بقوارب الصيد كما هو معتاد عليه في الشارع العنابي و التي باتت حقيقة لا مفر منها ، الحراقة الذين تراوحت أعمارهم بين 14 و 18 سنة و الذين وصلوا إلى جزيرة سردينيا نهاية الأسبوع ما قبل الماضي خاصة و أنهم اتصلوا بذويهم لطمأنتهم على أحوالهم تضيف ذات المصادر أن الحراقة القصر رحلوا دون وثائق تحدد هويتهم أو بلدهم الأصلي إضافة إلى أنهم استعملوا التمويه و انتحال جنسيات تونسية و مغربية في محاولة لاستعطاف السلطات الإيطالية و الحصول على ضمان الإقامة المؤقتة المتراوحة بين 03 إلى 06 أشهر، خاصة و أن إيطاليا بدأت في تطبيق الاتفاقية المبرمة مع الجزائر عن طريق الرئيس بوتفليقة في 17 أكتوبر 2007 و القاضية بترحيل الحراقة الجزائريين إلى بلدهم العائلات العنابية التي رحل أبناؤها عنها عاشت و لازالت تعيش حالة من الهلع خوفا على أبنائها أين طالبت السفارة الجزائرية بإيطاليا التدخل للإسراع في عملية ترحيل أبنائها خاصة و أن موسم الصيف يفرض على الدول الساحلية الاهتمام بالسواح القادمين إليها ما يؤكد طول المدة للنظر في أمر القصر الحراقة و إعادتهم لعائلاتهم في ظل صعوبة تحديد هويتهم و جنسيتهم الجزائرية بعد إتباعهم لتعاليم شبكات تهريبهم و القاضية بعدم ذكر البلد الأصلي تخوفا من الترحيل لتبقى العائلات في حالة من الهلع و الخوف على مصير أبنائها علما و أن إيطاليا أصبحت نقطة عبور إلى الدول الأوروبية المجاورة