وصل عدد العناصر الإرهابية التي تم توقيفها من طرف أجهزة الأمن منذ بداية السنة، إلى 300 عنصر ينتمون إلى شبكات دعم الارهاب، فيما تم إحصاء أكثر من 20 عنصرا، التحقوا بما يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال خلال نفس الفترة. وتمكنت أجهزة الأمن، حسبما أورده موقع "كل شيء عن الجزائر" نقلا عن مصادر أمنية، من التعرف على 70 شخصا التحقوا بالجماعات الإرهابية، خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2008. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة، تمكنت عناصر الأمن، حسبما جاء في موقع "كل شيء عن الجزائر" من تفكيك عدد من شبكات لدعم الإرهاب بولاية بومرداس، علما أن أغلبية العناصر الموقوفة في هذا المجال تتراوح أعمارهم من 20 إلى 35 سنة، وحسب النتائج المستقاة من استجواب الموقوفين، فإن الأغلبية الساحقة منهم ليسوا على إدراك بمدى خطورة الأعمال التي يرتكبونها. وفي هذا الشأن تعمد السلطات الأمنية والمدنية إلى إطلاق حملات تحسيسية في المناطق الريفية والمعزولة، لتوعية الشباب من مخاطر الإرهاب.