يشتكي سكان بلدية راس العيون من انعدام المصالح الإدارية والمالية بالبلدية، والتي يتواجد بها 120 ألف ساكن، أين تعرف مصالح البلدية طوابير لا متناهية، وهذا لاستخراج الوثائق المعنية واستخراج شهادات الإقامة، الميلاد والمصادقة على الوثائق، مما أدى بهم إلى فتح فروع أخرى على مستوى القرى المحاذية، على غرار مقر "كندة" للتخفيف من تنقل المواطن إلى مقر البلدية المركزي، مع هذا طالب المواطنون بتوسيع مقر البريد المركزي الذي يشهد إقبالا منقطع النظير، مع سحب المتقاعدين وذوي الحقوق لمرتباتهم الشهرية العادية، أين يضطرون للتنقل إلى البلديات المجاورة لسحب أموالهم• ومع النمو الديمغرافي للبلدية، طالب التجار ورجال الأعمال بفتح فروع لمختلف البنوك "البي دي آل "و"البي أن آ "والقرض الشعبي" سي بي آ" وغيرها من البنوك، لتواجد عدد هائل من المتقاعدين يتقاضون معاشاتهم بالعملة الصعبة، وبالضبط إلى عين آزال، أو إلى الدوائر المجاورة كمروانة ونفاوس، وهو ما يكلفهم أتعابا إضافية، وأحيانا لا يجدون معاشاتهم، ما أدى بهم إلى المطالبة بفتح هذه الوكالات لفروع لها، دون حساب التجار الراغبين في إصدار شيكاتهم•