اوضح السيد مهدي قاريدي في تصريح للفجر ان الثلاثي المشارك في الألعاب الأولمبية ببكين يحضر لأول مرة لمنافسة في مثل هذا المستوى وبالتالي فان الاهداف المتوخى تحقيقها في هذا الموعد الكبير هو المركز ال13 في اختصاص الزوجي والسكيف لكن في التصنيف الثالث. ويعد هذا أول توقع صريح لمسؤول رياضي عن منتخب وطني بشان النتائج التي يمكن تحقيقها في الألعاب الأولمبية. حيث اكتفى بقية المسؤولين بالتاكيد على تشريف الالوان الوطنية فقط دون تحديد المركز الذي سيحقق بمن فيهم رئيس اللجنة الأولمبية الذي كانت له تصريحات متضاربة في هذا الشان. واعتبر السيد قاريدي بأن الهدف المسطر يتماشى وتجربة الثلاثي محمد رياض قاريدي وايت داوود مولود ودرياس شوقي الذين يشاركون للمرة الأولى في الأولمبياد. وعن التحضيرات التي اجراها رياضيونا تحسبا لموعد بكين قال قاريدي بان الفريق الوطني اجرى منذ السنة الماضية 221 تربصا في اطار الألعاب الإفريقية والأولمبياد. واستمرت التربصات السنة الجارية أيضا بإقامة محطات تدريبية دامت 20 يوما من كل شهر بسد بوكردان. كما حضر رياضيونا المراحل الأربع من كأس العالم بكل من فرنسا وميونيخ ولوزان وبوزلند ببولونيا واحتك خلالها الرياضيون بالمستوى العالي وتعرفوا عن كثب على قدراتهم مقارنة بالاسماء التي حضرت. وقال قاريدي بان اخر رياضي التحق بسيول أمس بعد أن أجرى فحوصات روتينية بالجزائر واعتبر بان المشاركة في الأولمبياد في اختصاصي سكيف وزن ثقيل والزوجي خفيف يعد بداية مشجعة لرياضيينا.