أخذت ظاهرة انتشار الكلاب المتشردة والخطيرة في العديد من المناطق بولاية أم البواقي، تشكل انشغالا حقيقيا وعنصر انزعاج للجميع، وخطرا كبيرا بات يهدد أمن و سلامة الناس خاصة ليلا و في أطراف المدن، حيث تنتشر القمامة في الشوارع الفرعية المظلمة، أين تقل في حالات كثيرة و تنعدم تماما الإنارة العمومية، فحسب مسؤول مكتب الوقاية والنظافة بمسكيانة، الذي أكد إنه تم إبادة 28 كلبا متشردا خلال يومي 19 و 20 جويلية الجاري، وستستمر العملية خلال الأيام المقبلة حسب ذات المسؤول، وهذا للقضاء نهائيا على ظاهرة الكلاب المتشردة، خوفا من ظهور حالات لداء الكلب، ورغم حملات قتل الكلاب المتشردة التي نظمت ظرفيا وفي عدة مناطق من تراب الولاية، إلا أن النتائج المحققة كانت جد ضعيفة، نظرا للانتشار الكبير للكلاب المتشردة.