توفي نهاية الأسبوع ببوقاعة شمال ولاية سطيف الضحية الرابعة للكلاب المتشردة وهو رجل في ال40 من عمره بعد تعرضه لعضات من كلب متشر مصابة بداء الكلب قبل يومين فقط من وفاة الصبي ذو الستة سنوات،ومن جهة أخرى تشهدت مدينة سطيف مؤخرا تزايدا كبيرا في عدد الكلاب المسعورة و التي أضحت تشكل خطرا كبيرا على أمن و سلامة السكان،ومن أهم أسباب هذا الانتشار الكم الهائل للفضلات التي يخلفها السوق اليومي للخضر "سوق عباشة" والذي أصبح نقطة سوداء في قلب المدينة .كونه يعتبر ملجأ لعشرات الكلاب المتشردة.إضافة الى ورشات البناء التي تزايدت بقوة في الفترة الأخيرة حيث يستعمل أصحابها الكلاب لغرض الحماية و الحراسة. في حين ناشد سكان المدينة تدخل السلطات المعنية لمعالجة هذا الموضوع الذي بات بنبأ بخطر على الصحة العمومية لا سيما و أن فصل الصيف على الأبواب حيث تكثر فيه مثل هذه الحالات.