برج الكيفان طالب قاطنو بلدية برج الكيفان السلطات المحلية ضرورة التعجيل في رفع القمامة المتراكمة بين أوساط معظم أحياء ذات البلدية، نتيجة تكاثر المزابل العشوائية أين تتراكم النفايات في جميع أركان الأحياء و حتى على حواف الطريق السريع كما أبدو تخوفهم من إمكانية وقوع كارثة وبائية نتيجة لانتشار القمامة المذهل في مختلف أحياء البلدية، مما يؤدي إلى إصابة أفراد عائلاتهم بأمراض و الأوبئة الخطيرة، خاصة الأطفال نتيجة اتخاذهم للاماكن القذرة فضاء للعب. إلا أن البلدية لم تتحمل عناء رفعها رغم الشكاوى المقدمة لها، وما زاد من تفاقم الأمور كما أفاده السكان "للحياة العربية" أن مصالح النظافة في عديد من المرات عملوا على ردم تلك النفايات بالحي ، ما زاد من حدة المشكل الذي حول المنطقة إلى مكان قذر تميزه الروائح الكريهة و انتشار الحشرات الضارة و السامة.و جدير بالذكر أن الحي شهد عملية تنظيف تم خلالها رفع النفايات المتراكمة لكن سرعان ما عادت الظاهرة التي شوهت المنظر العام للأحياء من جديد بسبب تماطل مصالح النظافة في أداء وظيفتهم، فحسب ما أفاده السكان فان شاحنة رفع القمامة لا تمر إلا نادرا و هي نفس الظاهرة التي تشهدها معظم أحياء البلدية و هذا نتيجة العجز الذي تسجله حظيرة البلدية فيما يتعلق بالإمكانيات المادية مقابل عدد الأحياء المقدرة بخمسة و ثلاثين حيا، حيث أنها لا تتوفر إلا على 17 شاحنة منذ سنة 1999 ، إضافة إلى ذلك يعاني سكان مختلف أحياء بلدية برج البحري من جملة النقائص خاصة في الإنارة العمومية الغائبة بأغلب أحيائها إلى يومنا هذا الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين خاصة ليلا أو في ساعات مبكرة صباحا بسبب تعرضهم للاعتداءات و السرقة من قبل بعض المنحرفين، و كذا عدم تزويدها بالغاز الطبيعي و بالتالي يواجه السكان عناء التزود بقارورات غاز البوتان خاصة الذين يسكنون بالطوابق العلوية، إضافة إلى ذلك تشكل وضعية الطرقات المزرية خاصة و أنها لم تعبد نهائيا و هي تشكل عوائق كبيرة للسكان خاصة في فصل الشتاء حيث تغطيها الأوحال و برك المياه الراكدة التي تعيق حركة المرور أين يجد الراجلين و حتى سائقي السيارات صعوبة كبيرة في عبور الطرقات خاصة الأطفال منهم. و خلافا لجملة المشاكل التي يعانون منها، يناشد السكان السلطات المحلية و على رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، بضرورة إيجاد حلول عاجلة، و الأخذ بعين الاعتبار الانشغالات التي باتت هما يؤرق نومهم. نور الإيمان.ط