وقد أكد مسؤول عن مصلحة الإنتاج بمديرية الفلاحة "للفجر" بأن هناك 11 مؤسسة تخزين خاصة بالبذور على مستوى الولاية، أغلبها استفادت من دعم الدولة، فيما يخص إفادتها بغرف التبريد، كما أفاد ذات المتحدث، بأن الدولة تسعى لتطبيق نظام جديد يعرف بنظام ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، حيث أن الدولة تتكفل بالتأمين على المنتوج المخزن، ويستفيد أصحاب غرف التبريد الداخلين في هذا النظام من 1,80 دج لكل كيلوغرام واحد مخزن ومعبأ في الشبكات، و1,50 دج لكل كيلوغرام من البطاطا الغير معبأة، وهذا النظام الجديد قد شرع في تطبيقه منذ 12 من الشهر الجاري، وسيستمر إلى غاية 15 من شهر أوت المقبل. أما الهدف منه، فيتمثل في حماية المستهلك من ارتفاع الأسعار، وكذا حماية المنتجين من كساد المنتوج، وكذلك العمل على الاستفادة من تخزين كمية كبيرة من البطاطا ، وإعطاء الدولة للمنتجين أوامر بإخراج المنتوج للسوق في حالة زيادة الطلب عليه، هذا على أن لا يتعدى سعر الفائدة 25 % من ثمن الشراء، وهذا كله من أجل حماية المستهلك من التهاب أسعار البطاطا وحماية المنتجين من كساد أوفساد منتوجهم. وفيما يخص إشكالية التخزين على مستوى المؤسسة العمومية "حمروش حمودي" بسكيكدة، والتي لا تزال عالقة لحد الآن، يقول ذات المتحدث، بأن المؤسسة قد أوقفت عملية التخزين، لأنها لم تعد قادرة على استيعاب منتوج البطاطا، ومن المنتظر أن تتدعم بهياكل وتجهيزات إضافية من ولايات مجاورة، تساعد على تخزين الكميات المتبقية من البطاطا الغير معبأة، وهذا إلى غاية 15 من شهر أوت المقبل، حين تقفل المؤسسة أبوابها نهائيا أمام العملية.