وجاءت هذه التصريحات بعدما اختبر الحرس الثوري سلاحاً بحرياً يمكن أن يدمر أي سفينة على بعد 300 كيلومتر، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأنباء التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد أن انتهت السبت الماضي المهلة المحددة لإيران حتى توقف توسيع برامج تخصيب اليوارنيوم مقابل وقف اتخاذ عقوبات أشد على طهران.ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن جعفري قوله "الحرس الثوري اختبر مؤخرا سلاحا بحريا مداه 300 كيلومتر لن تكون أي سفينة آمنة بداخله وستغرق إلى الأعماق"، وصرح أن السلاح إيراني الصنع وأن السلاح الجديد "فريد" من نوعه، و"لا يماثله أي سلاح آخر في العالم، وكانت إيران اختبرت الشهر الماضي صواريخ وطوربيدات في الخليج العربي، وتقول طهران إنها اختبرت صاروخ شهاب جديدا يصل مداه إلى أكثر من ألفي كيلومتر.وتتمركز القوات الأمريكية في عدد من دول الخليج العربية من بينها البحرين، التي يتخذ منها الأسطول الخامس قاعدة له، وتقول إيران أن القوات الأمريكية موجودة داخل مدى أسلحتها وهددت بفرض قيود على خطوط الملاحة في الخليج إذا دفعت لذلك.ويمر نحو 40 بالمئة من تجارة النفط العالمية من مضيق هرمز وهو مضيق في أقصى جنوب الخليج يقع بين إيران وسلطنة عمان، وحددت العواصم الكبرى مهلة لإيران انتهت يوم السبت لتجمد توسيع نشاطها النووي في مقابل تجميد خطوات فرض مزيد من العقوبات عليها.وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا أمهلت إيران أثناء لقاء مع جليلي في 19 جويلية نحو أسبوعين لإعطاء ردها على العرض، وحذرت الولاياتالمتحدةالإيرانيين نهاية الأسبوع المنصرم من أنهم مقبلون على "انعكاسات سلبية" إذا لم يقدموا نهاية الأسبوع ردا ايجابيا على الدول الكبرى، ويتضمن اقتراح الدول الست الكبرى "الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا روسيا وألمانيا" إجراءات تعاون اقتصادي وسياسي، لكن البحث في فحواها مرهون بتعليق طهران نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم.