كشف، أمس، رئيس أركان المجموعة الولائية للدرك لوطني بوهران، الرائد طاهري الجيلالي، عن تسجيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية، ارتفاع كبير في عدد الأشخاص الجاري البحث عنهم نتيجة تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، بعدما وصل عددهم إلى 208 أشخاص متابعين في قضايا الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، حيث تم تسجيل في هذا الاطار 317 قضية و315 قضية أخرى خاصة بالتعدي على الممتلكات و144 قضية متاجرة وحيازة المخدرات بعد حجز كمية منها تقدر بقنطارين و29 كلغ و824غ و608 قرص مهلوس من أصل 1464 جريمة. وقد تم من خلال هذه العمليات توقيف 952 شخص وإيداع 437 منهم الحبس الاحتياطي ومن خلال عمليات المداهمة التي باشرتها ذات المصالح منذ بداية السنة عبر العديد من المواقع، تم توقيف هؤلاء المتابعين بعد عملية المراقبة التي شملت 45434 شخص قامت بها عناصر الدرك عبر جميع وحداتها الإقليمية المتواجدة بالولاية. من جهة أخرى، أعلن رئيس الأركان، أن ذات المصالح سجلت خلال نفس الفترة ارتفاعا كبيرا وتناميا خطيرا لعمليات التهريب الخاصة بالسجائر والمفرقعات والألبسة والمواد الغذائية، حيث تم تحرير 145 قضية قدرت قيمة المواد المهربة ب 10712 دينار بزيادة على السنة الفارطة لنفس الفترة بالنسبة للسداسي الأول والتي تم تحرير فيها 35 قضية قيمتها المالية وصلت إلى مليون و96 ألف دينار. أما بالنسبة لحوادث المرور، فقد عرفت زيادة مسجلة ب 86،5 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية التي وصلت الى إحصاء 482 حادث مرور والتي خلفت 674 جريح و64 قتيلا، في حين بلغت هذه السنة وإلى غاية نهاية جوان 512 حادث و732 جريح و61 قتيلا، حيث أرجع ذات الضابط الزيادة إلى موسم الاصطياف وما يعرفه من توافد كبير للأشخاص من مختلف ولايات الوطن لقضاء عطلتهم بوهران والتي زادت من ارتفاع حوادث المرور، حيث تم على إثرها سحب 4001 رخصة سياقة بزيادة مسجلة عن السنة الماضية تقدر ب 51.24 بالمئة حيث وصلت سنة 2007 الى 1951 أما بالنسبة لقضايا الهجرة غير الشرعية، فقد تم توقيف 185 مهاجر من جنسيات مختلفة، كما تم إيداع 182 مهاجر الحبس الاحتياطي، منهم 95 من جنسية مغربية و70 من جنسية نيجيرية و12 من المالي وواحد من زامبيا وآخر من إثيوبيا، كما تم تحرير 7 قضايا خاصة بالحرفة متورط فيها 92 شخصا أودع منهم 90 الحبس، فيما تم الافراج على إثنين.