أصدرت وزارة الثقافة المصرية بيانا أعلنت فيه أن وزير الثقافة الإيطالي سندروبوندى قد أعلن أن إيطاليا ستعتبر عام 2009 عاما للثقافة المصرية في إيطاليا، ولفت البيان إلى إشارة الوزير الإيطالي إلى السعادة التى تعيشها مدينة تورينو الإيطالية عقب افتتاح متحف الآثار المصرية الذي يعد من أهم متاحف الآثار المصرية في العالم بحضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني. وقال البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة المصرية من القاهرة بشأن زيارة وزير الثقافة فاروق حسنى الحالية لإيطاليا إن الوزيرين المصري والإيطالي ناقشا خلال لقائهما العلاقات الثقافية المشتركة الثقافة المصرية فى إيطاليا واختيار معرض تورينو للكتاب مصر كضيف شرف وتمثيل مصر بعدد كبير من كبار الكتاب والفنانين المصريين. وأضاف البيان أن الحضور المصري بمعرض تورينو المقبل لن ينحصر فقط داخل معرض الكتاب بل على مستوى كبير يضم قطاعات متعددة مثل المسرح والسينما، إضافة إلى الجامعات والمدارس ليشمل الطفل والمرأة والشباب بهدف توصيل الثقافة المصرية إلى كل بيت إيطالي. وكانت مدينة تورينو الإيطالية قد احتفلت مؤخرا بتتويج المتحف المصري في صورته الجديدة وافتتاحه بعد التجديدات الرائعة ليبهر الجمهور الإيطالي الذي تكدس في فناء وصالونات المتحف حرصا منه على الاستمتاع بواحد من أهم وأعظم متاحف العالم للآثار المصرية. والمعروف أن مصر وإيطاليا ترتبطان بعلاقات ثقافية واسعة حيث وقعتا اتفاقيتين ثقافتين على جانب كبير من الأهمية خلال زيارة الرئيس المصري محمد حسنى مبارك إلى روما مؤخرا، الاتفاقية الأولى تختص بحماية التراث الثقافي في كلا البلدين، والثانية تتعلق بتطوير وتحديث المتحف المصري بالقاهرة بخبرة ايطالية، كما استضافت مصر إيطاليا كضيف شرف فى معرض القاهرة الدولي للكتاب قبل عامين.