تشهد المؤسسات التربوية التي تتوفر عليها بلدية بن ياجيس النائية والجبلية وضعيات وحالات كارثية تؤدي في كل موسم إلى خلق صعوبات جمة للتلاميذ والأساتذة والمسيرين بحيث سجلنا وجود عدة ابتدائيات بدون سياح مما يجعلها معرضة لمختلف الحيوانات البرية والاعتداءات الأخرى ومدارس حنثيت، أوطى عمر ولاراني فرحات لا تتوفر على مطعم، مما زاد من معاناة التلاميذ في الحصول على وجبة غذاء في أدغال جبال المنطقة، في حين مدرسة زلباح مهددة بالانهيار من يوم لآخر بسبب انحراف التربة المقامة عليها ودورات المياه في وضعيات جد سيئة وانعدام كلي لوحدة الكشف والمتابعة أما مدرسة بلقاسم فهي تتحول شتاء إلى مسبح طبيعي في ظل غياب التهيئة وقنوات صرف المياه، أما المتوسطة الوحيدة فهي في وضعية كارثية وهي مسجلة للتهديم حسب تقرير مكتب الدراسات لأنها تشكل خطرا على حياة التلاميذ ومن أجل رفع الغبن عن تلاميذ الطور الثانوي الذين يدرسون بتاكسنة وجيملة في ظروف صعبة فالبلدية بحاجة ماسة إلى ثانوية مستقبلا.