هذه الصور النادرة كانت محل إقبال كبير للمواطنين خاصة منهم الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والذين تمنوا أن تكون لهم ولو صورة واحدة من تلك الصور النادرة التي لا تقدر بثمن. وحسب الفنان المصور بن قيراط فإنه منذ صغره وهو يعشق التصوير وجمع الصور النادرة وذلك من خلال مراسلته بعدد من الأصدقاء عبر دول العالم والذي يقوم معهم بجمع واستبدال الصور النادرة، الشيء الذي جعله يجمع أكثر من ألف منها للعديد من مناطق الوطن والتي تعود أغلبها إلى القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، والتي شارك بها في العديد من المحافل الوطنية وحتى الدولية، نال على إثرها عدة جوائز وشهادات تقديرية تعبيرا له عن الاهتمام الكبير الذي يوليه لتاريخ الجزائر المصور.