الهدف جاء بعد شق الأنفس في الدقيقة ال52 من المباراة التي لعبت تحت الأضواء الكاشفة. الهدف الوحيد في المباراة جعل نهاية المباراة عرسا حقيقيا وسط اللاعبين، الطاقم الفني والمسؤولين على رأسهم رئيس الشبيبة محند الشرف حناشي الذي أبى إلا أن يثمن هذا الفوز الذي استرجع من خلاله أشبال المدرب افتيسان اعتبار الفريق القبائلي بعد سلسلة من النتائج السلبية، التي كادت تغرق الشبيبة في مياه عكرة مليئة بالمشاكل، وأضاف في تصريحه عقب انتهاء اللقاء أن الفضل يعود إلى تكاتف أيدي اللاعبين والطاقم الفني، والأنصار الذين لم يفقدوا الأمل وجددوا الثقة في لاعبي الفريق، وبالمناسبة أهدى حناشي هذا الفوز الرائع إلى جمهور الكناري الغني عن التعبير. كما لم يتوان الرجل الأول في الشبيبة في مدحه للحارس الأول في الشبيبة فوزي شاوشي، بصفته رجل المقابلة، وصاحب أكبر دور في مباراة أول أمس ضد النجم الساحلي، فرغم خطورة الخصم وصعوبة اللقاء أمام أبرز الأندية التونسية، إلا أن براعة شاوشي بلغت ذروتها حسب تصريح حناشي، خاصة بعد إنقاذه لهدف محقق من جانب النجم، حيث أعرب حناشي أن شاوشي أضحى من أحسن الحراس عربيا وإفريقيا، كما يصنف كأحسن حارس على المستوى المحلي. وأضاف حناشي أن شاوشي يملك إمكانيات كبيرة، بالنظر إلى سنه، الذي سيفتح له مجالات واسعة مستقبلا، وأضاف حناشي أن ما ورد عن شاوشي في الموسم الماضي من مشاكل، كانت بسبب ظروف قاسية مر بها اللاعب، الذي وضعه حناشي في مكانة "ابنه".