اجتمع أمس الطاقم الوزاري الإسرائيلي الخاص بالأسرى الفلسطينيين لبحث تخفيف معايير الإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الإذاعة الإسرائيلية أن هذا الطاقم برئاسة نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون اجتمع لمناقشة مسألة تليين المعايير للإفراج عن سجناء فلسطينيين في إشارة إلى الأسرى الذين تتهمهم إسرائيل بأن "أيديهم ملطخة بالدماء".وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل وافقت حتى الآن على إخلاء سبيل 80 فلسطينيا من أصل 400 تطالب حركة "حماس" بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط. وكانت إسرائيل أطلقت الأسبوع الماضي سراح 198 أسيرًا فلسطينيا من سجونها من بينهم من نفذ هجمات استهدفت القوات الإسرائيلية ومستوطنين وأوقعت إصابات في صفوفهم. وتعترف إسرائيل بأن معايير إطلاق سراح الأسرى التي تحاول التمسك بها تحول دون الاتفاق مع حركة "حماس" على صفقة لتبادل الأسرى يتفاوض الجانبان للتوصل إليها منذ فترة طويلة بوساطة مصرية، وتدرس إسرائيل اقتراحًا جديدًا يطلب من حركة حماس إعادة النظر في اللائحة التي قدمتها وتحوي أسماء الأسرى الذين تطالب بإطلاق سراحهم واستبدال تلك الأسماء التي ترفضها إسرائيل بأخرى.