هاك الفؤاد وما حوى هاك المودة والهوى وإليك قلبي فاعزفي أوتاره وتسلقي عتباته إن الفؤاد إليك أنت لقد أوى وتصفحيني برقة أن تقطعي صفحاتي وتمزقي أوراقي وتتبعيني بدقة إن الفؤاد ببعدكم شبت به نار الجوى هاك المودة والهوى أبثين إن جميل .. قد ركع الوداد وما ارتوى حجي إليه وقيه من حر به القلوب إذا أساءت تكتوي أزليخة ..! يوسف ربه درأ المكيدة قلت ... هيت يوم أن شيطانك بك قد غوى فتصفحي ديواني لا تستائي لست النبي المصطفى خلي السواد وحادري .. أن اغزقي في مائي وخذي الفؤاد وما حوى وخذي المودة والهوى وإذا أسأت تلطفي إذا أنني إنسان من طبعي النسيان وبربك لا تهجريني تجنبي الفراق إياك والطلاق وأشفي غليلي من وله يا مهجة القلب المتيم أنت للرئة للهوا لتشد في قلبي وما احتوى معه المحبة والهوى أرهقت في الإبحار فاستنزفت أفكاري سبق الزحاف عليك يا أشعاري قالت .. لماذا أيها الأدراري قررت أن تنضم للأحرار فأحببت ... دون هوادة الحر .. نفسي يجم كل لهيبها كي أوفي حبي .. نصيبها كي تعلموا .. ما كان يعني حبيبها أو باء كان يصيبها أو كان هو طيبها ها أم كتابي ... فاقرأوه تمعنا كي تعلموا .. قلبي يحبها ما نوى كي تعلموا إهديها للقلب العليل كوصفه صفحة الدواء حلها الفؤاد ما حوى ولها المحبة والهوى