التمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة تأييد الأحكام الإبتدائية القاضية بإدانة رئيس مصلحة بمؤسسة "أمنال" المكلفة بنقل وحراسة الأموال، بعام حبسا نافذا بتهمة إتلاف ذخيرة متمثلة في كمية من الخراطيش. ومما استفيد من ملف القضية حسبما جرى في المحاكمة فإنه في 31 ديسمبر 2007، اتصلت إدارة المؤسسة بالمتهم (ر.م) أثناء تواجده في عطلته السنوية وسلم مهامه لشخص آخر، كشفت له بأن هناك عملية تبديل للخراطيش المتواجدة في المخزن، وهذا بوضع الفاسدة مكان السليمة والصحيحة. ولما أجرت مصالح الأمن التحقيق مع المدعو "ق" المتواجد في حالة فرار الآن أطلعهم بأن المتهم في قضية الحال (ر.م) سلمه خراطيش في مدينة بوفاريك، وهو ما أنكره هذا الأخير، موضحا بأنه يشتغل منذ 10 سنوات بهذه المؤسسة وألح على براءته. في حين ركز دفاعه على أن القضية مبنية على مجرد تصريحات على شهادات، كتلك المتعلقة ب "ق" المتواجد في حالة فرار، وتلك الخاصة بالمدير الجهوي الذي تجمعه حسب الدفاع بموكله علاقة رئيس بمرؤوس. واستغرب الدفاع من جهة أخرى الإكتفاء باتهام موكله وعدم محاسبة المتورطين الرئيسيين .